شارك اليوم، المئات من أهالي مقاطعة منبج وأعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج واللجان والمؤسسات التابعة لها ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا ومجلسا منبج والمرأة العسكريين والخطوط والمجالس المدنية ومنظمات المجتمع الديمقراطي في احتفالية عيد نوروز التي نظمتها الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة منبج تحت شعار ( بروح نوروز نحرر القائد ونحقق النصر).

 وذلك في غابة طوق الخليل في الريف الجنوبي للمقاطعة، وتميزت الاحتفالية بالألبسة الفلكلورية التي لبسها المشاركون وحملهم لصور القائد عبدالله أوجلان.

وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم قامت أمهات الشهداء بإشعال شعلة النوروز وسط ترديد الحضور الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبدالله أوجلان وتؤكد على تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية له.

ومن ثم ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة منبح عذاب العبود كلمة قالت فيها: " نتقدم لكم باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج بأحر التبريكات والتهاني بمناسبة عيد نوروز الذي نحتفل به اليوم لنؤكد على أهمية الثورة في وجه الظلم فنوروز يحمل في طياته الأمل بمستقبل مشرق".

وأشارت عذاب "إن احتفالنا تحت هذا الشعار بروح نوروز نحرر القائد يدل على صمودنا في وجه العثمانية الجديدة التي تقودها دولة الاحتلال التركي في استهداف الإدارة الذاتية التي صاغها القائد عبدالله أوجلان وحماها أبناء شمال وشرق سوريا بكل مكوناتهم".

بدوره لفت الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء ربيع الحمادة "نحن أهالي شمال وشرق سوريا نجدد مقاومة نوروز وذلك بالسير على طريق الحرية والديمقراطية طريق الحرية الجسدية للقائد آبو وهذ النور النابع من شعلة كاوا الحداد وسار عليه رفاقنا مظلوم دوغان ولاوجين عرب ونحن اليوم نسير على خطاهم في هذا الطريق".

وبيّن الحمادة "إن مشروعنا مشروع الإدارة الذاتية هو الحافظ لحقوق المكونات وخصوصيتها وهو بذرة التكاتف فيما بينها ونجتمع اليوم لنقول إن كاوا الحداد يعيش في وجداننا وإن كان الاحتلال التركي حطم تمثال كاوا في عفرين فكلنا كاوا الحداد وسنبقى سائرين على هذا الدرب درب الشهداء".

من جانبها اعتبرت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج رويدة حنيظل أن "عيد نوروز يعتبر ثقافةً وتراثاً في الشرق الأوسط ورمزاً للمقاومة وشعلة للحرية وسنجتمع كل عام لنشعل شعلة الحرية التي يحاول الاحتلال التركي إطفاءها ولكنه لن يستطيع ذلك بمقاومتنا وتضحياتنا وتضحيات المرأة بشكل خاص والتي تقود ثورة المرأة في وجه الاحتلال وكل أشكال الظلم".

 ومن ثم قدمت فرقة "جياي كرمينج" وفرقة "مركز الثقافة والفن" و"فرقة السلام" والفرقة الشركسية وفرقة الدبكة الكردية عدداً من المقطوعات الغنائية التراثية وعدداً من الرقصات الفلكلورية التي تنبع من أصالة مكونات مقاطعة منبج ومن ثم قدم الفنانون جاسم طرمش وزينب حباق  وسعدون الأحمد عدداً من الأغاني التراثية وسط عقد المحتفلين حلقات الدبكة الفلكلورية وهم يشكلون لوحة فسيفسائية بأزيائهم الفلكلورية وأغانيهم وأهازيجهم التراثية.

واختتم المشاركون الاحتفال بالشعارات التي تحيي مقاومة القائد وتؤكد على السير على درب الشهداء حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.