الإدارة الذاتية تحذر من كارثة طبيعية جراء حادثة انهيار منجم أرزنجان للذهب
انهار منجم ذهب في بلدة إيليتش التابعة لمدينة أرزينجان بشمال كردستان، منتصف شهر شباط المنصرم، ما أسفر عن انجراف التربة وانجراف أطنان من مخلفات المنجم السامة نحو نهر الفرات.
انهار منجم ذهب في بلدة إيليتش التابعة لمدينة أرزينجان بشمال كردستان، منتصف شهر شباط المنصرم، ما أسفر عن انجراف التربة وانجراف أطنان من مخلفات المنجم السامة نحو نهر الفرات.
وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً ذكرت فيه أنه بسبب "الدمار والضرر الذي حدث، هناك بعض العلامات على الكوارث البيئية، وخاصة أنّ هذه الكارثة تهدد نهر الفرات، والذي سيشكل خطراً حقيقياً وكبيراً على الدول التي يمر بها النهر (تركيا، سوريا، العراق)".
وأضاف البيان: "تركيا تخفي هذا الأمر، ولا تكشفه إلى الرأي العام، وأهم ما تم استخدامه في مناجم الذهب هو مادة الجرة، وأشهر وأخطر مادة هي السيانيد وهذه المادة مادة كيميائية خطيرة، وقد انتشرت عشرات الأطنان من هذه المادة على الأرض وفي الماء".
ونوه البيان إلى أن هذه الحادثة تُعدّ "كارثة طبيعية وبيئية وخطيرة، ولهذا السبب نحن كهيئة البيئة في إقليم شمال وشرق سوريا نؤكد أنّ هذا الحدث الكارثي، هي جريمة بحق الطبيعة والإنسانية، حيث سيظهر الجانب السلبي لهذه الكارثة في وقت قصير وخاصة في مياه نهر الفرات".
وناشد البيان "الرأي العام والمنظمات البيئية الدولية والمعنية بالبيئة والمناخ، أن يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم للعناية بالبيئة وحماية المجتمع".