ومن أمام المشفى حمل المشيعون نعوش الشهداء على أكتافهم ثم انطلقوا بموكب من السيارات نحو مزار الشهيد خبات ديرك في ديرك.
في المزار وعقب الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، خاطبت عضوة مجلس عوائل الشهداء في كركي لكي كلستان عثمان مئات المشيعين الذين حملوا صور الشهداء وصورة الشهيدة سورخين روجهلات، قائلة " الشهيدة آزادي ديرك كللت مسيرتها بالنضال والكفاح وعملت على الدوام لتحقيق أهداف رفاقها ورفيقاتها الشهداء، أما الشهيدان جابر ودلوفان فضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الحرية".
بدوره، أكد عضو فدراسيون جرحى الحرب لالش زنار أن " الهجمات لن تثنينا عن النضال من أجل الحرية".
وتعهد المقاتل في صفوف مجلس ديرك العسكري مصلح مصلح بالانتقام للشهداء.
من جهته، عزى الإداري في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بديرك سنان محسن أسر الشهداء وتمنى لهم الصبر والسلوان.
بعد قراءة وثائق الشهداء الثلاثة وريت جثامين الشهيدة آزادي ديرك والشهيد جابر العبو في مزار الشهيد خبات ديرك، بينما سيوارى جثمان الشهيد دلوفان جل آغا في ماز الشهيد دلشير في ناحية تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة.
واستشهدت القيادية آزادي ديرك في قصف نفذته مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي على مركز فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بمدينة قامشلو في الـ 11 من شباط الجاري، بينما استشهد المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب جابر العبو في الـ 12 من الشهر ذاته جراء حادث، وفي التاريخ ذاته استشهد المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية أثناء تأديته لواجبه العسكري.