وفي هذا الإطار قال عضو حملة المبادرة الشعبية السورية  لحرية القائد عبد الله أوجلان، زكي الحسن: "كان الهدف من المؤامرة هو القضاء على حركة التحرر وإرضاء الفاشية التركية لفرض هيمنتها. إلا انهم فشلوا في  سد الأبواب أمام انتشار أفكار القائد ولم يستطيعوا النيل منها. واستطاع القائد افشال المؤامرة عبر وضع حلول جذرية لأزمات الشرق الأوسط والعالم".

وتابع الحسن: "تعدت أفكار وطروحات القائد الشعب الكردي لتصبح ملكاً لكل الشعوب والإنسانية. لقد ساهمت أفكاره بتقدم المجتمعات بشكل كبير".

وأما عضو المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، محمد حسام الشواخ، تحدث قائلاً: "مر 25 عاماً على المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، ويفرضون عليه اليوم عزلة مشددة، بحجج واهية يمنعونه من اللقاء بمحاميه وذويه. الفاشية التركية تمارس كافة أنواع الضغوط والاضطهاد النفسي في سجن إمرالي".

وأضاف: "نحن شعوب شمال وشرق سوريا شاركنا منذ اليوم الأول في الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان والتي انطلقت في 74 مدينة في العالم. المعتقلين في السجون التركية وشمال كردستان انضموا الى الحملة عبر اطلاق حملة الإضراب عن الطعام "صيام الموت" منذ اكثر من شهرين. ونحن سنستمر في حملتنا لحين تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ونطالب المنظمات الدولية المعنية التدخل والقيام بواجباتهم اتجاه المؤامرة الدولية وتحقيق حرية القائد".