تشييع جثماني الشهيدين أحمد شحادة وعلي أحمد في منبج

وشارك في مراسم التشييع أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة منبج واللجان والمؤسسات التابعة لها ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا والخطوط والمجالس المدنية ومجلسا منبج والمرأة العسكريين وشيوخ ووجهاء العشائر والمئات من الأهالي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ,ومن ثم ألقت  النائبة في لجنة المرأة سناء رجب  كلمةً باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها قالت فيها: "إن ما نعيشه في بلادنا الحبيبة استوجب علينا أن نناضل ونقاوم ضد المحتلين والغزاة وإن أعظم ما يثبتنا في طريق المقاومة ويدفعنا للمضي في طريق الثورة والنصر هي تضحيات شهدائنا الأبطال وكل كلماتنا وعباراتنا لن تستطيع أن تصف أو تثني على تضحيات شهدائنا ".

ووجهت سناء كلامها للمحتل وقالت: "إن كل تصرفاتك وممارساتك الفاشية لن تثني عزيمتنا ولن تحبط همتنا فنحن شعب استنار بفكر وفلسفة عظيمة وهو فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية ولذلك ومن منبرنا هذا نؤكد أننا لن نتراجع ولن نستسلم فأما النصر وأما النصر أو شهادة نفتخر بها نحن وأهالينا".

ومن ثم ألقى العضو في مجلس عوائل الشهداء علاء العلي كلمة تحدث فيها عن معاني الشهادة وأكد  على المضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

ومن ثم شدد القيادي في مجلس منبج العسكري محمد الجادر في كلمته على أن ما تعيشه شعوب شمال وشرق سوريا من أمن واستقرار هو بفضل تضحيات الشهداء وهذا ما يحاول الاحتلال تدميره وتدمير ما تحقق بتضحيات الآلاف من الشهداء ولكن شعوب شمال وشرق سوريا تسير خطوة بخطوة على طريق الشهداء.

تلاها قراءة وثيقتي الشهادة من قبل العضو في مجلس عوائل الشهداء محمود العيدو ليتم بعدها تسليم الوثيقتين لذوي الشهيدين. ثم حُمل جثماناهما على أكتاف رفاق دربهما ليواريا الثرى وسط ترديد الشعارات والهتافات التي تحيي تضحية الشهداء وتعاهد على الاستمرار على خطاهم.