المشاركون في الملتقى الحواري يؤكدون على أهمية حرية القائد عبد الله أوجلان
تحت عنوان "فلسفة القائد ومقاومة الشعوب ضمان السلام والاستقرار في المنطقة"، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم، الملتقى الحواري الثالث في صالة زانا بمدينة قامشلو.
تحت عنوان "فلسفة القائد ومقاومة الشعوب ضمان السلام والاستقرار في المنطقة"، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم، الملتقى الحواري الثالث في صالة زانا بمدينة قامشلو.
وحضر الملتقى ممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، وإداريو الحزب وأعضاؤه في مقاطعة الجزيرة، ووجهاء العشائر الكردية والعربية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤتمر ستار، وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية ومجلس المرأة وباحثون.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقيت كلمة الافتتاحية من قبل عضوي المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي صباح عثمان ورأفت سليمان، رحبّا فيها بالحضور، وتطرقا لأهمية عقد الملتقى مع حلول السنوية الـ 25 للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، والتي هدفت للقضاء على نضال الشعوب في شخص القائد.
وبدأت فعاليات الملتقى الذي سيتضمن جلستين حواريتين، كل جلسة تتألف من محورين. بإلقاء محامي القائد عمر كونيش، المحور الأول عبر فيديو اتصال، تضمن شرح أساليب نظام إمرالي التي تنتهج بحق القائد عبد الله أوجلان.
وأشار عمر كونيش إلى الإجراءات التعسفية التي تتبعها دولة الاحتلال التركية بحق القائد عبد الله أوجلان عبر منع محاميه وعائلته من إجراء اللقاء معه، وأوضح: "التقينا به آخر مرة في 7 آب 2019، وذلك بعد حملات الإضراب عن الطعام التي أطلقها المعتقلون السياسيون في السجون التركية، وحتى اليوم لم نستطع اللقاء به".
أكد كونيش أن: "نظام العزلة الذي يفرض على السيد عبد الله أوجلان في إمرالي، هو استمرار للمؤامرة الدولية التي نفذت ضده؛ لكل سجين الحق في لقاء عائلته، لكن السيد أوجلان ومعه 3 سجناء آخرين في إمرالي يتم منعهم من لقاء عائلاتهم بشكل ممنهج ومقصود ونحن المحامون لا نملك أي معلومات تخص وضعه الصحي".
أما المحور الثاني فركز على مقاومة القائد عبد الله أوجلان ونضاله، ألقته الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا سمر عبد الله. وأوضحت: "بعد فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، عكف على قراءة الكتب السياسية والفلسفية، حيث قرأ ما يزيد على 3000 كتاب في العلوم الاجتماعية والطبيعية لكي يحاول إيجاد حل سلمي للقضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا وفي الشرق الأوسط".
ونوهت سمر عبد الله إلى أن: "القائد عبد الله أوجلان طور أفكاره وجعلها خريطة الطريق نحو الحرية والديمقراطية لجميع الشعوب وليس للشعب الكردي فقط".
وبعد انتهاء الجلسة الأولى، أكد المشاركون عبر مداخلاتهم أن السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد أن تحل مجموع قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها القضية الكردية، وتتحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وإنهاء حيثيات المؤامرة بشكل كلي.
وتستمر فعاليات الملتقى، بالجلسة الثانية وتضمن المحورين، الأول نضال الشعوب ومقاومته ضد المؤامرة الدولية، والثاني أهمية تطور الحملة العالمية لحرية القائد.
ومن المقرر أن تختتم أعمال الملتقى اليوم، بقراءة بيان ختامي من قبل المشاركين.
وعقد متلقيان مماثلان في السياق، في مدينتي الحسكة في 14 شباط 2023 تحت شعار (الملتقى السوري حول المؤامرة الدولية على القائد أوجلان)، والثاني في الرقة الثاني تحت شعار (الاستراتيجية التاريخية للعلاقات الكردية العربية وفق منظور القائد عبد الله أوجلان).