انتخاب رئاسة مشتركة جديدة في ختام أعمال مؤتمر الشبيبة السريانية

انطلقت أعمال المؤتمر الثالث لاتحاد الشبيبة السريانية التقدمية اليوم في صالة الجمعية الخيرية الأرمنية في مدينة قامشلو التابعة لمقاطعة الجزيرة بحضور 150 مندوباً ومندوبة من الاتحاد.

واستمرت أعمال المؤتمر الثالث مغلقاً أمام وسائل الإعلام، بعد الدخول إلى الجلسات الخاصة بالشأن التنظيمي ومناقشة العمل التنظيمي للاتحاد، ونظامه الداخلي.

وخلال المؤتمر انتخبت رئاسة مشتركة جديدة للاتحاد، وهما كل من جوليا بشير وصبحي ملكي.

وانتهى المؤتمر ببيان ختامي وجملة من التوصيات، قرأ من قبل عضوة الاتحاد، مريانا عيسى باللغة السريانية والرئيس المشترك للاتحاد صبحي ملكي باللغة العربية، جاء فيه:

"انطلاقاً من واجبنا كاتحاد الشبيبة السريانية التقدمية في نشر وتعزيز مفهوم الحوار البنّاء والأفكار التقدمية لما فيه خيرٌ لشعبنا وللشبيبة والشعوب الأخرى، وإيماناً منا بأن الفكر الديمقراطي والتشاركي هو الضمان لتحقيق مطالب الفئة الشابة وتطلعاتها وإيجاد الحلول لأبرز القضايا الشبابية ومشاكلها.

عقدنا هذا المؤتمر تحت شعار "بالعمل والمعرفة نستمر في طريق النضال والحرية نحو مستقبل أفضل لشبيبتنا "، كاتحاد شبيبة سريانية تقدمية من أجل تسليط الضوء أكثر على واقع الشبيبة السريانية الآشورية الكلدانية، ولا سيما في ظل ما تمر به مناطقنا من حروب وتهديدات مستمرة من قبل الاستبداد والإرهاب وتدخلات الدول الإقليمية في سوريا ومن المعروف أن الحرب ساهمت وبشكل كبير في التأثير على الشبيبة وآمالهم وطموحاتهم ومستقبلهم.

وأجمع أعضاء اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية على عدة مطالب أبرزها:

تنظيم الشبيبة السريانية في كل سوريا والتركيز على تفعيل المكاتب العامة واللجان ضمن المؤسسة ومع الحفاظ على تمثيل دور المرأة الشابة في جميع الأعمال والنشاطات، وزرع مفهوم روح الانتماء القومي والوطني والافتخار بهوية شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، والقيام بسلسة محاضرات وندوات للشبيبة والعمل على متابعة توعية الشباب بالقضايا التي تخص شعبنا مثل: السيفو وسيميلي ومقاومة الخابور واعتقال القائد سعيد ملكي، وتأسيس فرق رياضية، وإقامة دورات تعليمية، وإقامة منتدى عام للمرة الثانية تحت شعار دور وأهمية الشبيبة السريانية الآشورية الكلدانية، والمشاركة في نشاط السيفو وسيميله وذكرى مقاومة الخابور ٢٣ شباط والاكيتو، ومتابعة تحضيرات كونفراس شباب الشرق الأوسط."