تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد عبد السلام الأحمد في مسقط رأسه

توافد العشرات من أهالي ناحية تل براك وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية لتقديم واجب عزاء الشهيد عبد السلام الأحمد، الذي استشهد في هجوم للاحتلال التركي بمدينة قامشلو.

نصبت خيمة الشهيد عبد السلام الأحمد في مسقط رأسه قرية خربة الشيخ التابعة لناحية تل براك، علقت فيها صور الشهيد وأعلام مؤسسة عوائل الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت أجلالا لأرواح الشهداء ثم ألقى لطيف سليم الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية تل براك كلمة استذكر فيها الشهيد عبد السلام وجميع شهداء الحرية حيث قال: الشهادة هي أرفع درجات الايمان واسماها والشهيد هو من ضحى بنفسه وروحه فداء لوطنه وأمته".

وأضاف لطيف أيضا: " ان استخدام الاحتلال التركي للقنابل المحظورة والغازات الكيماوية والقنابل النووية وكل هجماته في كل أراضي المقاومة لن تكسر من عزيمة وإرادة الشعوب وسنبقى صامدين أمام هجماته بكل قوة".

من جانبه القى عضو قوى الأمن الداخلي في تل براك عبد الله السطام كلمة عزى فيها عائلة الشهيد عبد السلام وندد بممارسات الاحتلال التركي وهمجيته حيث قال: " تطال مسيّرات الفاشية التركية نقاط قوى الأمن الداخلي ليرتقي مجموعة من رفاقنا الى مرتبة الشهادة ولعرقلة عمل قواتنا في العملية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة القوى الظلامية وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا وهذا ان دل فأنه يدل على ارتباط الفاشية التركية وعلى رأسها اردوغان بالقوى الإرهابية لإثارة الفوضى وضرب مشروع الأمة الديمقراطية".

وفي كلمة أخرى لعضوة مجلس ناحية تل براك خولة الناصر استهلتها بـ " في أرض امتلأت رائحتها برائحة الشهداء الزكية، شهداء ارتفعت هاماتهم فوق السماء، طهروا أرض الوطن بعبق دماءهم الطاهرة"

كما أدانت خولة هجمات الاحتلال التركي على مناطقنا حيث قالت: " إن هذه الهجمات لن تستطيع ان تكسر من أرادة شعبنا مهما فعلوا من استهداف الأرواح والبنى التحتية وترهيب الأطفال والنساء".

وجددت خولة العهد امام عظمة الشهداء وامام القائد عبد الله أوجلان بالسير على خطا الشهداء وتحقيق النصر وحرية القائد.

ليتم بعدها قراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه، لتنتهي المراسم بالشعارات التي تمجد الشهداء.