أهالي قامشلو يشيّعون جثمان الشهيد فرحان حاجي
شيّع أهالي قامشلو، اليوم، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، فرحان حاجي، إلى مثواه الأخير بمزار الشهيد دليل ساروخان.
شيّع أهالي قامشلو، اليوم، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، فرحان حاجي، إلى مثواه الأخير بمزار الشهيد دليل ساروخان.
توافد أهالي قامشلو، اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان لتشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، فرحان حاجي، الذي استُشهد في الـ 6 من شباط الفائت أثناء أدائه لمهامه.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء، محمد خير عليكا، كلمةً، أكد فيها أنّ الشهداء يشكّلون ركيزة الحياة الحرة، واستذكر جميع الشهداء في شخص الشهيد فرحان وتقدّم بالعزاء لذوي الشهداء.
ثمّ ألقى الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، محمد غرزاني كلمةً، تطرّق فيها إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على البنى التحتية في المنطقة، وقال: "لا يمكن لمن يناصرون الظلم بأعمالهم اليوم أن يخاطبوا المجتمع باسم الإسلام".
بعدها، ألقت ابنة الشهيد فرحان حاجي، رباح فرحان كلمةً، أعربت خلالها عن اعتزازها بشهادة والدها، وقالت "فهو ناضل من أجل شعبه حتى النهاية"، وعاهدت بالسير على خطا الشهداء على الدوام.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد فرحان حاجي وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".