أهالي منبج يعبرون عن تكاتفهم وتضامنهم مع أهالي قامشلو

نظم أهالي مقاطعة منبج، اليوم مسيرة حاشدة تنديداً بالاستهدافات والهجمات التركية التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا.

ندد اليوم أهالي مقاطعة منبج، من خلال مسيرة جماهيرية، التفجير الذي وقع في مدينة قامشلو يوم أمس الأربعاء، والذي أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين (أم وأبنها)، وذلك بمشاركة أعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والأحزاب السياسية، والمجالس المحلية، وشيوخ ووجهاء العشائر، وحركة الشبيبة الثورية السورية، ومكتب تنظيم وافدي الشهباء وعفرين، والتنظيمات النسائية.

وانطلق المتظاهرون من دوار الميزان وسط مدينة منبج، وهم يحملون صور شهيدي التفجير ويافطات كتب عليها "هذا وطني من أعطاكم سند تمليك"، و"الفاشية التركية تهديد للأمن العالمي لنقف ضد هذا الإرهاب" و"القصف العشوائي جريمة حرب" و"شعب واحد ألم واحد"، وسط ترديدهم "يسقط الاحتلال التركي ويسقط العملاء" و "لا للفاشية التركية".

ولدى وصول المتظاهرين إلى دوار السفينة في مدينة منبج، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة منبج، حسين بكاري، كلمة أكد خلالها أن هجمات الاحتلال التركي وعملائه لن تثني أهالي شمال وشرق سوريا عن المضي قدماً في الطريق الذي رسمه الشهداء، حتى تحرير جميع الشعوب المضطهدة من الأنظمة الرأسمالية والدكتاتورية.

وجدد العهد بالسير على طريق الحرية حتى تحقيق النصر والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

بدوها، ألقت الرئيسة المشتركة لتنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة منبج، رابعة بكو، كلمة استنكرت فيها هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، ودعت جميع أبناء وبنات مقاطعة منبج إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الهجمات، لتحقيق النصر.

وشددت "العدوان التركي لن يثنينا عن مساعينا في بناء مجتمع ديمقراطي، وتحقيق السلام والعدالة الاجتماعية".

وانتهت المظاهرة بترديد "يسقط الاحتلال التركي ويسقط العملاء"، "لا للفاشية التركية"، "الشهداء خالدون".