قوى الأمن الداخلي تطرد الدفاع الوطني من حي طي بالكامل

طردت قوى الأمن الداخلي، مرتزقة الدفاع الوطني من حي طي الواقع في جنوب قامشلو، وذلك بعد أيام عديدة من المعارك العنيفة التي دارت في قامشلو، بشكل كامل.

شن مرتزقة الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق مساء الثلاثاء الماضي 20 نيسان الجاري هجوماً على حاجز قوى الأمن الداخلي في دوار الوحدة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الأمن الداخلي ومرتزقة الدفاع الوطني.

ورغم إعلان الهدنة، إلا أن ميليشيات دمشق كانت تخرقها وتواصل هجماتها على قوى الأمن الداخلي.

وخرق يوم أمس مرتزقة الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق الهدنة الدائمة التي تم إعلانها في 25 نيسان الجاري تحت إشراف روسيا وقوات سوريا الديمقراطية (QSD)، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بعد رد قوى الأمن الداخلي على مصادر النيران.

وتمكنت قوى الأمن الداخلي في معرض ردها على خروقات مرتزقة الدفاع الوطني للهدنة من طرد المرتزقة من الحي بشكل كامل، باستثناء مدرسة عباس علاوي التي تحولت إلى نقطة أمنية لحكومة دمشق والشوارع المحيطة بخزان المياه، لتصبح تلك المنطقة كمربع أمني لمؤسسات حكومة دمشق الأمنية، حسب قادة ميدانيين.

وانطلقت قوى الأمن الداخلي من نقاط تمركزها في الحي وصلت إلى الحزام الجنوبي للمدينة، وأضحى الحي بأغلب شوارعه محرراً من الدفاع الوطني.                         

والمربع الأمني الذي بقيت فيه مؤسسات حكومة دمشق الأمنية والجيش هي في الجهة الجنوبية بالقرب من دوار حي طي وحي زنود على حزام مدينة قامشلو.