قوى الأمن الداخلي تقضي على متزعم لداعش عراقي الجنسية في ريف الحسكة
تكللت عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا، في ناحية الشدادي، بقتل متزعم لداعش، وإلقاء القبض على اثنين آخرين.
تكللت عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا، في ناحية الشدادي، بقتل متزعم لداعش، وإلقاء القبض على اثنين آخرين.
أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، من خلال بيان، إنها قضت على متزعم لداعش عراقي الجنسية، وألقت القبض على مرتزقين آخرين في ريف مقاطعة الحسكة.
وكشف المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في البيان تفاصيل العملية: "نتيجة لمعلومات دقيقة تحصلت عليها قواتنا الأمنية بعد عمليات متابعة وتحري حول تحركات لمجموعة إرهابية، تُحاول تنفيذ هجمات إرهابية وقامت بعمليات فرض جبايات على بعض الأهالي وتهديدهم، وبعد التحديد الدقيق لمكان اختبائهم، نفذت قواتنا الخاصة ال HAT فجر يوم الخميس 23 تشرين الثاني وبدعم من التحالف الدولي، عملية أمنية ناجحة تمكنت خلالها من اعتقال عنصرين لخلايا داعش وقتل أمير في ريف الشدادي".
ونوّه بيان القوات أن متزعم داعش قتل في معرض رد القوات على النيران التي بدأت باستهدافهم اثناء العملية: "حيث قام أمير الخلية بإطلاق النار اتجاه قواتنا لترد قواتنا على إطلاق النار ويُقتل نتيجة الاشتباك دون أن يُصاب أحد من أعضائنا".
وفي تفاصيل أوفى عن المتزعم دون أن يذكر البيان أسمه، أوضحت القوات "أمير الخلية يحمل الجنسية العراقية وكان يشغل منصب أمير زكاة المنطقة الجنوبية لتنظيم داعش الإرهابي، وكان يُخطط لاستهداف عدد من النقاط الأمنية في المنطقة الجنوبية".
وضبطت القوات أسلحة وذخيرة استخدمها المتزعم وهي "سلاح كلاشنكوف، ومخازن كلاشنكوف عدد (8)، وحزام ناسف مع صاعق، وقنبلة يدوية، وجعبة عسكرية عدد (2)".