قوى الأمن الداخلي تعلن عن حصيلة عملياتها خلال شهر كانون الثاني
أكدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا التزامها بوحدة الدم السوري، والعمل على إنهاء حالة التوتر التي تخلقها قوات الحكومة السورية، والحفاظ على وحدة التراب والأرض السورية.
أكدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا التزامها بوحدة الدم السوري، والعمل على إنهاء حالة التوتر التي تخلقها قوات الحكومة السورية، والحفاظ على وحدة التراب والأرض السورية.
كشفت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عن حصيلة عملياتها خلال شهر كانون الثاني المنصرم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو.
وجاء في نص البيان:
"تشهد غالبية مناطقنا في شمال وشرق سوريا والتي تقع على خطوط التّماس مع مرتزقة الاحتلال التركي عمليات تصعيد عسكرية، من قصف للمدنيين واستهداف البنى التحتية وتهجير السكان من قراهم وبلداتهم، مترافقة بتصعيد لعمليات داعش الإرهابية وخاصة في مخيم الهول وقرى وبلدات دير الزور والبادية السورية، سقط على إثرها العديد من الشهداء و الجرحى، في محاولة تبدو شبه واضحة بإشغال قواتنا من جانب المرتزقة المرتبطين بالاحتلال التركي بصد اعتداءاتهم ليتمكن تنظيم داعش من إعادة هيكلة نفسه، أثناء انشغال قواتنا بصد الاعتداءات.
كما شهدت مدينتا قامشلو والحسكة، خلال الفترة الماضية، حالات توتر أمنية خلقتها قوات النظام السوري، في محاولة لضرب الاستقرار في مناطقنا الذي نتج عن التآخي بين كافة المكونات.
إننا في قوى الأمن الداخلي ملتزمون بوحدة الدم السوري ونعمل على إنهاء حالة التوتر التي تخلقها قوات النظام السوري، وكبادرة حسن نية وحفاظًا على وحدة التراب والأرض السورية وحفظ دماء السوريين، فإننا نؤكد عودة الحياة الطبيعية والسماح بدخول كافة المواد إلى مناطق وجود قوات النظام السوري في مدينتي قامشلو والحسكة.
على الرغم من كل التعديات والظروف والأزمات، فإننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، لا زلنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا في حماية كافة مكونات شعبنا، وصون ممتلكاتهم وحفظ مناطقنا، ومكافحة جميع أشكال الجرائم والإرهاب بأقصى طاقاتنا.
حيث خرّجت قواتنا، خلال شهر كانون الثاني المنصرم، 10 دورات تدريبة بمختلف الاختصاصات، وبلغ عدد المتخرجين فيها 693 متخرجًا.
وفككت قواتنا 23 لغمًا وعبوة ناسفة، كما بلغت التفجيرات التي تعرضت لها مناطقنا 25 تفجيرًا، استشهد على إثرها 12 مدنيًّا، وجرح 21 آخرون.
كما قامت قواتنا بـ 7 عمليات مداهمة للخلايا الإرهابية بالاشتراك مع التحالف الدولي.
واستكمالًا لحملة الحياة مسؤولية للحد من انتشار المخدرات، فقد أوقفت قواتنا 225 شخصًا بـ 143 ملفًّا، بين تعاطي وترويج وإتجار، كما أفشلت قواتنا محاولات تهريب وإتجار بالآثار بلغ عددها خمس ملفات.
وقد بلغت جرائم القتل التي تم الكشف عنها 13 حالة، و4 حالات شروع بالقتل.
بالإضافة إلى الكشف عن 6 جرائم تزوير عملة، و21 جريمة تزوير أوراق وثبوتيات.
أما في ما يخص عمليات السرقة، فقد تم كشف 106عملية سرقة، و15عملية انتحال شخصية، و14حالة نصب واحتيال، بالإضافة إلى 25 ملفّ إخلال بالآداب العامة.
وفي قسم الطوارئ والإسعاف:
الحالات التي تم استقبالها في جميع العيادات الإسعافية 713 حالة، منها 410 حالات باردة، و303 حالات ساخنة،
بالإضافة إلى الاستجابة لأربع حوادث مرورية وثلاثة حرائق.
وفي قسم قوى النجدة:
الحالات التي تم إسعافها 23 حالة، والاستجابة لثلاث انفجارات، و87 حادثًا مروريًّا، قامت بإسعافهم قوى النجدة.
بوليس المرور:
تم عقد الاجتماع السنوي لبوليس الترافيك لعام 2020، كما تقدم 3275 شخصًا للحصول على شهادات قيادة المركبات بكافة فئاتها.
أمن الحواجز والطرق:
ضبطت حواجزنا لهذا الشهر 124 سلاحًا غير مرخص.
كما تم إفشال عدة عمليات تهريب، كانت بالإحصائيات التالية: 1520 لترًا من مادة البنزين، و26940 لترًا من مادة المازوت، و68 طن من الشعير.
أما الحالات التي تم مشاهدتها والكشف عنها من خلال كاميرات المراقبة من حرائق وحوادث ومشاجرات، فقد بلغت 28 حالة.
كما رصدت قواتنا عبر كاميرات المراقبة الأمنية 154 حالة تم التعامل معها عن طريق الأقسام المختصة.
واستقبلت قواتنا 737 بلاغًا لغرف العمليات عبر الخطوط الساخنة.
وقد بلغ عدد الموقوفين لهذا الشهر في كافة مناطق شمال وشرق سوريا 3289 موقوفًا، تم تحويل ملفاتهم إلى النيابة العامة، بالإضافة إلى الإفراج عن 2081 موقوف خلال الشهر المنصرم.
وفيما يخص قوى الأمن الداخلي (المرأة):
فقد خرّجت قواتنا 45 عضوة في مختلف الاختصاصات، الإدارية والأمنية والفكرية، كما تعاملت قواتنا في أسايش المرأة مع 3 حالات سرقة، وحالة قتل واحدة، وملفين لأعمال منافية للآداب العامة، وملف واحد لنصب واحتيال وفي جميع الملفات كان الجاني امرأة.
أما الملفات التي تم العمل عليها وكانت المرأة فيها مجنيًّا عليها، فكانت 7 جرائم قتل، و3محاولات انتحار.
وقد بلغ عدد الموقوفات النساء في كل الملفات والجرائم والجنح التي تعاملت معها قواتنا الأمنية 190 موقوفة، وتم الإفراج عن 115 موقوفة.
إننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا كنا دائمًا وأبدًا، ومنذ تأسيس قواتنا ملزمين بالعمل بشفافية وبكل طاقاتنا، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء شهدائنا، مجددين العهد بالمضي على طريق شهدائنا الذين رسموا لنا الطريق للعيش بحرية وكرامة.