قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على أحد ممولي خلايا تنظيم "داعش" الإرهابية

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، بياناً أعلنت فيه إلقاء القبض على إرهابي مسؤول عن توزيع الأموال وتمويل الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك إيصال الأموال إلى عائلات عناصر التنظيم الإرهابي في مخيم الهول.

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، بياناً أعلنت فيه إلقاء القبض على إرهابي مسؤول عن توزيع الأموال وتمويل الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك إيصال الأموال إلى عائلات عناصر التنظيم الإرهابي في مخيم الهول.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن الإرهابي محمد أحمد كرز المنحدر من مدينة الباب السورية، أقر باستلامه الأموال المرسلة من جهات ضمن الأراضي التركية ومنطقة إدلب في شمال غرب سوريا، ومن ثم توزيعها على الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش.

وجاء في نص البيان:

ألقت الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية القبض على إرهابي مسؤول عن توزيع الأموال وتمويل الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك إيصال الأموال إلى عائلات عناصر التنظيم الإرهابي في مخيم الهول.

وأقر الإرهابي (محمد أحمد كرز) باستلامه الأموال المرسلة من جهات ضمن الأراضي التركية ومنطقة إدلب في شمال غرب سوريا، ومن ثم توزيعها على الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش.

الإرهابي الذي ينحدر من مدينة (الباب) واستغل الظروف الإنسانية للاستقرار في مدينة الرقة والعمل فيها، اعترف بتشكيل خلية لابتزاز تجار مدينة الرقة وإجبارهم تحت التهديد إلى دفع مبالغ مالية تحت مسمى (الزكاة) ومن ثم إيصال الأموال المحصلة إلى خلايا داعش الإرهابية.

حيث استلم في آخر عملية له عبوة ناسفة كانت جاهزة لتفجيرها أمام أحد المحال التجارية في المدينة، حيث تمّ إلقاء القبض على الإرهابي (كرز) في عملية استباقية نفذتها الوحدات الخاصة لقوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب اعترافات الإرهابي (كرز) فقد كانت مهمته تقتصر في بادئ الأمر باستلام الأموال المرسلة من تركيا وإدلب ليقوم بعدها بتوزيع الأموال على عناصر الخلايا في مختلف المناطق ومنها مخيم الهول.

كما كشف الإرهابي محمد عن مصدر ثاني تتبعه الخلايا للتمويل وهو ابتزاز التجار والضغط عليهم لدفع الأموال، حيث كشف عن علاقته بالمدعو إبراهيم الذي كانت مهمته استلام العبوات والمتفجرات من ذات المناطق التي تأتي منها الحوالات المالية ( تركيا – ادلب) وذلك من أجل استهداف وابتزاز التجار المحليين الذين يمتنعون عن دفع الأموال لخلايا التنظيم. مستفيداً من معرفة الإرهابي (كرز) بأسماء التجار المحليين كونه يعمل في أحد الأسواق التجارية الضخمة في الرقة.