أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً حول الهجمات والاشتباكات التي جرت يوم أمس في جبهات الحرب، حيث جاء فيه:
"أسقط مقاتلونا، يوم أمس، الثلاثاء، طائرة درون انتحارية للاحتلال التركي ومرتزقته، في محيط سد تشرين، فيما استمر الطيران الحربي والمسيّر، في شن سلسلة من الغارات على محيط السد، وخاصة على المساكن العمالية، وخلفت تلك الغارات أضراراً مادية بها.
وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ نفذ مقاتلونا سلسلة عمليات، استهدفت قواعد الاحتلال التركي ومرتزقته في تلة قره قوزاق، وكذلك تم استهداف برج اتصالات للاحتلال في قاعدته بقرية قبر إيمو، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وتم تأكيد إصابة مرتزقين اثنين فقط. وعاد الطيران الحربي لشن غارات على قرى؛ ملحة، وبير حسو وغسق، ما أدى إلى إلحاق أضرار بممتلكات الأهالي.
وبالتزامن مع الغارات؛ واصل الاحتلال ومرتزقته القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث قصف، وبشكل عشوائي، كلاً من قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، والصنع وملحة وتلة سيفي، بأكثر من /140/ قذيفة وصاروخ، وخلف القصف أضراراً مادية.
وفي جبهة دير حافر؛ أُلقي القبض على مرتزق كان يحاول اقتحام نقطة لمقاتلينا بسيارته، وضُبط معه بعض معدات الاتصال وأسلحة.
وفي الساعة (03:30) عصر يوم أمس، شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على بلدة؛ شيخلر/ الشيوخ، وغربي كوباني، إلا أن قذائف وصواريخ الطيران سقطت في العراء. فيما كان الطيران المسيّر يحلق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.
كذلك كان هناك حركة مكثفة للطيران المسيّر في أجواء عين عيسى وريفها أيضاً".