وتجمّع العشرات من قوات حماية المجتمع أمام دوار الخليج في مدينة قامشلو، وانطلقوا في مظاهرة، رافعين خلالها أعلام قوات حماية المجتمع وصور القائد عبد الله أوجلان، وسط ترديد الشعارات التي تحيّي مقاومة الكريلا.

وعند وصول المتظاهرين إلى دوار الوحدة، وقفوا دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة من قبل الإداري في قوات حماية المجتمع، نبيل إسماعيل، استنكر فيها ممارسات أردوغان عبر الهجوم على مناطق الدفاع المشروع، وسياسة حرب المياه تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: "هذا الشّعب يُضطهد من قبل أردوغان وحاشيته من الإخوان المسلمين".

وأضاف إسماعيل: "الهجمات لا تتعلّق بحزب العمال الكردستاني، إنّما تستهدف الشّعب الكردي، وظهر هذا جليّاً خلال تصريح للسياسي التركي سليمان دميرل، قال فيه إذا وجدت خيمة لكردي في أفريقيا سوف أقوم بقصفها، ممّا يعني أن الموضوع لا يتعلق بالحزب أو شمال وشرق سوريا".

وناشد إسماعيل في نهاية كلمته كافة القوى والأطراف الكردية بتوحيد الصفّ الكرديّ ونبذ الخلافات والعودة إلى طاولة الحوار، وذلك لما لها من أهمية في حماية شعب كردستان.

بدوره شجب الإداري في قوات حماية المجتمع، زردشت موسى هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وقال: "أهالي مدينة قامشلو وجميع الشعوب التوّاقة للحرية تعلن عن مواصلة دعمها للقائد عبد الله أوجلان، وقوات الكريلا".

وانتهت المظاهرة بترديد الشّعارات التي تحيّي حملة صقور زاغروس الثورية، وتندد بانتهاكات الاحتلال التركيّ.