نوري محمود: هجوم الاحتلال التركي الجبان على قامشلو لن يمر دون رد
ندد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال التركي، يوم أمس الثلاثاء في حي هلالية بمدينة قامشلو بحق المدنيين.
ندد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال التركي، يوم أمس الثلاثاء في حي هلالية بمدينة قامشلو بحق المدنيين.
وفي بيانٍ صادر عن وحدات حماية الشعب أكد محمود بأن الاحتلال التركي ومن خلال هجماته يحاول إبادة الشعب الكردي وتابع: "بلا شك فإن هدف الطورانية التركية هو إبادة الكرد دون تمييز و قتل البشر لا لشيء فقط لكونهم كرداً" وقدم العزاء لعائلة كلو، وقال: "نؤكد بأن هذا الهجوم الجبان لن يمر دون رد".
وجاء ذلك في بيان أصدره الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين في قامشلو، والتي راح ضحيتها الشخصية الوطنية المناضلة يوسف كلو واثنين من أحفاده.
وجاء في نص البيان:
"مرة أخرى و أمام مرأى و مسمع العالم تؤكد دولة الاحتلال التركي مساعيها الرامية لإبادة الشعب الكردي في كل مكان و القضاء على شعبنا و إفنائه عبر آلة القتل و الغدر و القوة الغاشمة.
إن الهجوم الوحشي الذي استهدف المدنيين في مدينة قامشلو هذا اليوم الثلاثاء (٩/١١/٢٠٢١) يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هدف الطورانية التركية هو إبادة الكرد دون تمييز و قتل البشر لا لشيء فقط لكونهم كرداً.
هذا الهجوم الغادر أودى بحياة الشخصية الاجتماعية يوسف كلو مع حفيديه مظلوم و محمد كلو اللذين كانا برفقة جدهما حيث ارتقى الثلاثة شهداء في ذاكرة و ضمير الشعب الكردي.
إننا في الوقت الذي نستنكر هذا الإرهاب التركي نعزي أنفسنا و شعبنا و أهلنا من عائلة كلو و نؤكد للعالم أجمع بأن المجازر التي ترتكبها تركيا لن تثنينا عن السير قدماً على درب الشهداء و الكفاح للوصول إلى التحرر و الانعتاق من نير هذا الإرهاب الغاشم.
لقد كان الشهيد يوسف كلو شخصية اجتماعية و من أعيان المجتمع الكردي ، مشهود له بحكمته و مواقفه الوطنية ، انخرط في العمل و النضال السلمي الديمقراطي لخدمة قضية شعبه منذ مرحلة شبابه حيث كان داعماً لكل الثورات و الانتفاضات الكردية التي عاصرها ، و عندما انطلقت حركة حرية كردستان دعمها بكل قوة و فتح باب بيته لثوار كردستان و ساندهم مادياً و معنوياً و لم يبخل على ثورة حركة الحرية بأي شيء حتى بأفلاذ أكباده ، حيث شجع أبناءه للانخراط في صفوف الثوار و ارتقى عدد من أبنائه و أحفاده شهداء في مراحل مختلفة من عمر الثورة الكردستانية.
في روج آفا و منذ انطلاق ثورة ١٩ تموز ساند الشهيد يوسف كلو مع كل عائلته و أبنائه و أحفاده هذه الثورة و شجع أبناءه و أحفاده للانضمام إلى صفوف الثورة و شاركوا بفعالية في صفوف قواتنا وانضم العديد منهم لقوافل الشهداء الخالدين و ما زال العشرات من أحفاده و أبناء أخوته و أقربائه منخرطين في صفوف قواتنا.
لقد كان الشهيد يوسف كلو مناضلاً حقيقياً في سبيل حرية شعبه و وطنه و كان له دور كبير في بناء الألفة وأسس العيش المشترك بين كل مكونات شمال و شرق سوريا.
إننا إذ نجدد استنكارنا لهذا الهجوم الجبان نؤكد بأن قواتنا ستبقى الوفية لدماء الشهداء وستستمر في نضالها حتى تحقيق النصر و إلحاق الهزيمة بالاحتلال التركي الغاشم ، كما نؤكد بأن هذا الهجوم الجبان لن يمر دون رد".