وأضافت "طبعاً هذا يشكل خطراً على الأنظمة الرأسمالية السائدة بالعالم أجمع، فجميع الدول تأمرت على القائد وتم اعتقاله في 15 شباط 1999، وتم فرض العزلة المشددة على القائد أكثر من 23 عاماً".
وتابعت بالقول "طبعاً هذه العزلة مستمرة حتى يومنا الراهن، فاليوم نحن لا نعلم أي شيء عن صحة القائد وكيف وضعه الصحي لا نعلم، فالقائد مسجون في وسط جزيرة إمرالي في بحر مرمرة".
وتطرقت"اليوم نرى هذه العزلة منافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية، منظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب أين دورهم حيال هذه العزلة المشددة على القائد ".
وأشارت "لجنة مناهضة التعذيب من واجبها ان تقوم بالكشف عن صحة القائد وأي سجين داخل الزنزانة، فهذه العزلة ليست موجودة لا بالمواثيق ولا القوانين الدولية".
وبينت من خلال حديثها "لكنهم يتجاوزون في هذا الشيء كافة المواثيق القوانين الدولية، فهذه العزلة المفروضة على القائد يريدون من خلالها أن يقضوا على أفكار القائد، ولكن اليوم نرى فكر القائد أنتشر في جميع أنحاء العالم وأصبح مثال يحتذى به".
وأكدت "الذي قاد فكر القائد حتى ينتشر في جميع أنحاء العالم هي المرأة التي كان لها دور كبير بنشر أفكار القائد، فاليوم نرى انتشار فكر القائد في مناطق شمال وشرق سوريا ".
ونوهت "نتيجة سجن القائد عبد الله أوجلان فهم لا يستطيعون أن يقضوا على أفكار القائد، فاليوم جميع النساء والمكونات يعملون في كافة المجالات بحسب فكر الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد الأممي عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة لمديرية الصناعة في مدينة منبج وريفها نسرين العلي "نطالب لجنة مناهضة التعذيب بأن تقوم بواجبها الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان كي يرفعوا العزلة عن القائد والكشف عن صحته".