وشارك بالبيان الذي أدلته الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، جميع العاملين في اللجان والمؤسسات والمكاتب ومجالس الشعب في الخط الشرقي والغربي والأحزاب السياسية والمؤسسات النسائية ومنظمات المجتمع المدني.

وألقي البيان بمركز الثقافة والفن وسط مدينة منبج وقرأته النائبة في المجلس التشريعي، شهرڤان چاويش.

وجاء في نص البيان ما يلي.

بيان إلى الرأي العام.

"في مثل هذا اليوم من عام 2014 توحدت كلمة شعوب المنطقة وشعوب العالم الحرة للتضامن مع أهالي كوباني، ومن خلال مقاومتها التاريخية تحولت الى ميراث بطولي لشعبنا حيث تم كسر شوكة تنظيم داعش الإرهابي وداعميه كانت المرأة المناضلة في الصفوف الأولى في هذه الملحمة التاريخية جنباً الى جنب مع الرجال الأحرار ولذلك لاقت هذه المقاومة صدىً عالمياً كبيراً وأصبحت كوباني ايقونة المقاومة ومثالاً يحتذى به في جميع أنحاء العالم".

وتابع البيان: "فخرج الملايين من مختلف دول العالم لدعم هذه المقاومة التي كانت في أساسها ثورة أخلاقية إنسانية ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب، ففي الذكرى السنوية التاسعة لليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني، نحن أهالي مدينة منبج بكافة مكوناتها نجدد عهدنا بالوقوف مع مقاومي كوباني وكافة المقاومين في شمال وشرق سوريا في وجه الاعتداءات والهجمات الوحشية التي تشنها الدولة التركية التي تستهدف المنشأة الحيوية والبنى التحتية وترتكب الجرائم اللاأخلاقية بحق أهالي شمال وشرق سوريا".

وقيل في ختام البيان: "في الوقت الذي نستذكر فيه الملاحم البطولية التاريخية، نناشد المجتمع الدولي بأن يخرج عن صمته وأن يكون له موقف تجاه ما تتعرض له مناطقنا، ونؤكد لشعبنا إننا مستمرون في المسيرة النضالية للحفاظ على مكتسباتنا التي حققناها بفضل دماء أبنائنا وبناتنا وتحرير جميع الأراضي المحتلة من قبل الفاشية التركية".