توافد اليوم أهالي مدينة قامشلو إلى مزار الشهيد دليل صاروخان لتشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات الكوماندوس، الشهيد عبد القادر ابراهيم، الذي استشهد في مدينة هجين بريف دير الزور بتاريخ 9 الشهر الجاري.

وشارك في المراسيم المؤسسات المدنية، أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر الإسلام الديمقراطي، مؤتمر ستار وأهالي مدينة قامشلو.

بدأت مراسيم التشييع بالوقوف دقيقة الصمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدمت عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو فاطمة الجاسم العزاء لذوي الشهيد عبد القادر وجميع عوائل الشهداء وأكدت على وحدة الشعوب بجميع مكوناتها وتضحياتهم في سبيل وطنهم، والوقوف جنباً إلى جنب في وجه العدو حتى النهاية ونيل الحرية.

وأكدت بأنهم سائرون على درب الشهداء وخطاهم حتى تحقيق أهدافهم والنيل من كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقهم.

وباسم مؤتمر الإسلام الديمقراطي ألقى سليمان أحمد، كلمة أعتز خلالها بجميع الشهداء وعاهد بمواصلة مسيرتهم النضالية حتى النهاية.

وألقى باسم المجلس العسكري في قامشلو نزير صوفي كلمة، استذكر في البداية جميع الشهداء في شخص الشهيد عبد القادر ابراهيم، وعاهد القائد عبد الله أوجلان وجميع عوائل الشهداء في إكمال مسيرتهم حتى الرمق الأخير.

وانتهت المراسيم بقراءة وثيقة الشهيد عبد القادر إبراهيم وتسليمها لذويه، ليوارى الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد قيم الشهداء.