مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا يحذر من التجييش ضد الإيزيديين

حذر مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا من مساعي التجييش ضد الإيزيديين.

جاء ذلك في متن بيان أصدره مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا على خلفية حملات تجييش طالت الإيزيديين.

وجاء في مستهل البيان: "منذ أيام والتي تُذَكِّرٌ كل صاحب ضمير ودين بالجريمة التي حدثت بحق الكورد الايزيديين (غزوة شنكال)، صرح أحد وجهاء الايزيديين وهو المدعو قاسم ششو، بأن ما حدث لهم من إبادات عبر التاريخ، كانت تحت شعار ورايات (لا اله الا الله، محمد رسول الله)."

وأضاف: "فأحدث هذا التصريح ضجة إعلامية من المنتسبين للسلك الديني وخصصوا خطباً في حقه، محتجين أنه يسب الإسلام والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولكنه خرج للإعلام وقدم توضيحاً أنه لم يقصد حقيقة الإسلام ولا نبيه، إنما يقصد أن الذين أجرموا بحقهم إنما كانوا يرفعون هذا الشعار وهذه الرايات؛ وهذا توضيح مقبول حيث كان من المفروض أن تتوقف هذه الضجة الإعلامية وهذا التجييش ضد الكرد الإيزيديين والذين ما زالوا يعيشون الألم من غياب المفقودين منهم رجالاً وإناثاً ومنهم من قضى نحبه في أراضٍ مجهولة، ومنهم من بيع في أسواق بيع الإنسان (اسواق النخاسة)".

وجاء في البيان أيضاً: "ولكن ومع الأسف لا زال التجييش مستمراً تجاههم ،مما جعلهم يعيشون مرةً أخرى الخوف من فرمانٍ آخر، ويقدم هذا التجييش هذه المرة صرخات خطباء الكرد وأحد البرلمانيين العراقيين ومن معه، والذي نخشاه أن يكون بعض من هؤلاء الخطباء ينتمون إلى الفكر الداعشي، وأن يستغل هؤلاء هذا الوسط الفوضوي الذي هم أحدثوه حتى يخلقوا فتنة بين مكونات العراق ولا سيما بين مكونات الشعب الكردي".

ودعا مؤتمر الإسلام الديمقراطي،  "العقلاء من رجال الدين والسياسة ووجهاء المجتمع أن يقطعوا السبل أمام هؤلاء الذين لا يدينون بالولاء لتحرير ذهنية قومهم من التبعية والعبودية، انتبهوا فهؤلاء المؤججون للصراعات مرتبطون بأجندات خارجية لا يرقبون فيكم إلّاً ولا ذِمَّةًّ".