نظمت المئات من النساء الشابات في ناحية قنيه التابعة لإقليم الفرات مسيرة ضد المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان تحت شعار "سنضمن حرية القائد بإرادة المرأة الشابة"، وانطلقت مسيرة الشبيبة التي طالبت بصوت واحد الحرية الجسدية للقائد أوجلان، من أمام مجلس ناحية قنيه واستمرت حتى مفرق قرية قوردينا، ورُفعت في المسيرة صور القائد عبدالله أوجلان ورايات حركة المرأة الشابة وسط ترديد الشعار "لا حياة بدون القائد" بشكل متواصل.

وبعد الانتهاء من المسيرة، تم الوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء الحرية، وتحدثت هنا عضوة حركة المرأة الشابة، آليكار مصطفى، حيث أوضحت أنه ينبغي على الجميع أن يستنفروا من أجل القائد عبدالله أوجلان، وقالت ما يلي: "قبل 25 عاماً، ارتكبت جميع الدولة المتعطشة للدماء مؤامرة ضد قائدنا، حيث كان الهدف من المؤامرة إبادة الأمة الكردية والقضاء على قوات الدفاع الشعبي، وغادر القائد سوريا في 9 تشرين الأول، نتيجة ممارسة الضغط والمؤامرة وتوجه إلى اليونان، وأرادت القوى المتآمرة سد الطريق أمام بحث الحرية للقائد أوجلان من أجل الشعب الكردي والشرق الأوسط، ولهذا السبب، نُفذت مؤامرة دولية ضد القائد على يد الدولة التركية والولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتعرض للأسر في 15 شباط 1999، وسُلم إلى دولة الاحتلال التركي".

"سوف نستنفر من أجل القائد أوجلان" 

وأكدت آليكار مصطفى على أن المؤامرة الدولية لم تُنفذ فقط ضد القائد عبدالله أوجلان، بل ضد عموم شعب كردستان، وتابعت قائلةً: "لقد هزم القائد أوجلان هذه المؤامرة بمقاومته وموقفه، حيث أصبحت أفكار القائد مصدراً للمعرفة في جميع أنحاء العالم، ويحاولون بشكل يومي تجديد المؤامرة على القائد أوجلان عن طريق فرض العزلة، والسبب الرئيسي لهذا، هو أن الفاشية تخاف من أفكار القائد، ويحاول من خلال العزلة فصل القائد عن الشعب".    

وذكرت آليكار مصطفى أنه ما لم يتم ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، فإن الشعب والمرأة لن يتحرروا، ووجهت هذه الدعوة: "نحن بصفتنا كـ شبيبة مستنفرون ضد المؤامرة، وحتماً سننتفض ضد الفاشية والاحتلال ونعمل على ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".