مرتزقة تركيا يجبرون العائلة على دفن الفتى المقتول في جندريسه

أجبرت مرتزقة الاحتلال التركي ذوي الفتى المقتول، يوم أمس، على يد احد المستوطنين، على دفنه لقطع الطريق أمام الاحتجاجات الغاضبة للأهالي في عفرين.

شيّع ذوو الفتى أحمد معمو والعشرات من سكان ناحية جندريسه جثمانه، بعد ضغوطات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي للاستعجال في الدفن، على ما افاده شهود عيان من عائلة الفتى.

ودُفن جثمان الفتى في مقبرة الناحية، وسط انتشار مكثّف للمئات من مرتزقة دولة الاحتلال التركي في الناحية.

وأثارت جريمة قتل الفتى الكردي أحمد خالد معمو (16 عاماً) في ناحية جندريسه بعفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، سخطاً شعبياً، رافقته احتجاجات ضد تركيا ومرتزقتها، شارك فيها العشرات ممن بقوا في عفرين التي هُجّر أهلها عنها إبّان الهجوم التركي ومرتزقتها عام 2018.

وعقب الجريمة، دعا ذوو الفتى الأهالي إلى احتجاجات واسعة في مدينة عفرين، تنديداً بجرائم الاحتلال التركي على المنطقة.