وتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صورة لامرأة عربية تدعى (رقية الباير) كانت سجينة لدى قوات تركية، وأكدوا أنها اغتصبت بشكل جماعي من قبل عناصر قسم المخابرات ضمن ما يسمى "الشرطة العسكرية" في مدينة سري كانيه المحتلة.
وبحسب النشطاء، فإن "رقية كانت معتقلة لدى المخابرات العسكرية التابعة للاحتلال التركي"، واغتصبت بشكل جماعي من قبل المدعويْن سعد قيطون وعبد الرزاق المولود، فيما زعمت مصادر تابعة للاحتلال التركي انه تم التحفظ عليهما، في تأكيد لما ذكره النشطاء بشأن صحة الواقعة.
ووفقًا للنشطاء، فإن سعد قيطون من مواليد ريف إدلب، وهو عنصر في قسم المخابرات في الشرطة العسكرية، وعبد الرزاق المولود من دير الزور وعنصر في قسم المهام الخاصة في شرطة سري كانيه المحتلة.
وتشهد المدن والمناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها جرائم مماثلة وعمليات خطف وقتل وسلب، وسط فلتان أمني وتفجيرات واقتتال داخلي بين المجموعات المرتزقة.
وجدير بالذكر أن هذه الجرائم مسمتمرة منذ أن شنّت دولة الاحتلال التركي ومرتزقة ما يسمي نفسه الجيش الوطني السوري، في الـ 9 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 هجومًا لاحتلال سري كانيه.