ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر حاجز “عون دادات” عيّنت سماسرة تقوم بقبض قيمة الاتاوة نيابة عنها، كيلا يتعرض عناصر الحاجز للمساءلة في حال اكتشاف أمرهم، وفي حال عدم توفر المال الكافي لدفع الاتاوة من قِبل الأهالي القادمين إلى المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها فإنهم يمكثون لأيام في العراء، رغم الأجواء الباردة إلى حين السماح لهم بالعبور.
وفي ذات السياق أقدمت مرتزقة "السلطان مراد" على قطع ماتبقى من الأشجار الحراجية و المثمرة في الجزء الخاضع لسيطرتها في مدينة تادف بريف مدينة الباب المحتلة، بالإضافة إلى قطع أشجار الزيتون قرب معبر أبو الزندين بهدف بيعها كـحطب تدفئة.