مقتل وإصابة ما لا يقل عن 218 في استهداف الكلية الحربية بحمص

أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة قتلى استهداف حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية بحمص إلى 78 قتيلاً، بينهم 9 مدنيين، من ضمنهم سيدة وطفل، إضافة إلى إصابة أكثر من 140 بعضهم بحالات حرجة، فيما لم تدلِ أي جهة رسمية عن الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى.

ذكر التلفزيون السوري، اليوم، أن "هجوماً إرهابياً" بطائرات مسيّرة وقع على حفل لتخريج دفعة من ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بوسط البلاد، وتسبب في سقوط قتلى وإصابة "أعداد كبيرة".

فيما أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة قتلى استهداف حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية في حمص إلى 78 قتيلاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم سيدة وطفل من ذوي الضباط، وإصابة أكثر من 140 بينهم عشرات المدنيين بعضهم بحالات حرجة، مما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، فيما تواصل سيارات الإسعاف نقل القتلى والمصابين من مكان التفجير.

واستهدف اليوم انفجار عنيف تجمعات بشرية بعد دقائق من انتهاء حفل تخريج طلاب ضباط بحضور ذويهم، تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة، حيث تم نقلهم إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية، وسط معلومات عن مفارقة بعضهم للحياة متأثرين بجراحهم.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية، إنه "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، ظهر اليوم، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".

وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.

وأوضح البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها ستردّ بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً".

ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم، ويشار إلى أن قوات حكومة دمشق أجرت مراسم لتخريج طلاب الضباط، بحضور قيادات الجيش السوري ووزير الدفاع.

فيما لم تدلِ أي جهة رسمية عن الحصيلة النهائية لعدد القتلى والجرحى حتى هذه اللحظة.