مقتل وإصابة 23 مرتزقاً للاحتلال التركي في عملية عملية نوعية لقوات مجلس منبج العسكري

قُتل وأصيب 23 مرتزقاً للاحتلال التركي في عملية نفذتها قوات مجلس منبج العسكري، استهدفت نقاطاً للمرتزقة في قرية بويهج العجمي.

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً على موقعه الرسمي، حول عملية نفذتها قوات مجلس منبج العسكري ضد نقاط لمرتزقة الاحتلال التركي في الريف الغربي لمدينة منبج.

البيان أشار إلى أن العديد من العمليات الناجحة نفذتها تشكيلات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية استهدفت مقرات ومواقع للاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة شمال سوريا.

وأكد أنها جاءت في إطار الرد المشروع على اعتداءات وهجمات الاحتلال وجرائمه والمجازر التي ارتكبها: "وآخرها مجزرة قرية “الفاطسة”، شرقي بلدة عين عيسى، التي ارتكبها الاحتلال بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2024 بحَقِّ أهلنا وأودت بحياة ثلاثة أطفال، وكذلك المجازر المستمرِّة ضدَّ أهلنا المُهجَّرين القسريّين في مناطق الشَّهباء، وانتقاماً لرفاقنا الشُّهداء في قرية “عبدوكي”، بالرّيف الغربيّ لمدينة تل أبيض المُحتلَّة".

المركز الإعلامي تابع أنه من بين العمليات، نفذت قوات مجلس منبج العسكري عملية بتاريخ 24 تشرين الثاني الجاري، استهدفت نقاطاً لمرتزِقة الاحتلال التُّركيّ في قرية “بويهج العجمي”، غربيّ مدينة منبج، شملت عمليّات إغارة وقنص وتدمير لمواقع المرتزقة وآليّاتهم العسكريَّة والسَّيطرة على أسلحتهم.

وجاء في البيان أيضاً: "العمليَّة التي تَمَّت بنجاح تامٍّ، استهدفت هدفاً نوعيّاً، حيث تسلَّلت قوّاتنا إلى عمق نقاط المرتزقة وبدؤوا بالاشتباك معهم، وأدخلوهم في رعب وتشتُّت منقطع النَّظير، وحاول العديد منهم الفرار من ضربات مقاتلينا، إلا أنَّهم وقعوا في كمائن أخرى كان قد تَمَّ تجهيزها مُسبقاً.

مقاتلونا الذين احتفظوا بمبادرة الهجوم منذ بداية الاشتباكات، واصلوا الفتك بمرتزِقة العدو ومنعوهم من الوقوف على أرجلهم مُجدَّداً، ولم تساعدهم محاولات الفرار على النَّجاة، حيث وقعت جثث أغلب القتلى في أيدي قوّاتنا، بعدما تَمّ قتل أغلب المرتزقة داخل النِّقاط العسكريَّة وخارجها، في ظِلِّ استسلامٍ كاملٍ وانهيار في معنويّات وإرادة القتال لديهم وفرار قادتهم"

وبنتيجة العمليَّة ووفق البيان فقد قُتِلَ /17/ مرتزِقاً، بينهم متزعمون، وأُصيب سِتَّةٌ آخرون بجروح بليغة، كما تَمَّ تدمير آليَّتين عسكريّتين وثلاثة مقرّات عسكريَّة، إضافة إلى السَّيطرة على تسع قطع أسلحة، بينها قواذف وكميَّة من الذَّخيرة والأوراق الثّبوتيَّة وهواتف المرتزِقة.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ذكر في بيانه : "إنَّ هؤلاء المرتزِقة من بقايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، الذين عاثوا في المنطقة فساداً وأذلّوا أهالينا وأذاقوهم الويلات في مدينة الباب، حيث خرجت ضدَّهم مظاهرات ضخمة نتيجة ممارساتهم الإرهابيَّة، فلاقوا جزاءهم العادل وبئس المصير".

وأكد أن المقاتلين المشاركين في العملية عادوا بسلام إلى نقاط تمركزهم دون أي خسائر في صفوفهم بعد انتهاء العملية وتحقيق أهدافها.