مقاتلات روسية تستهدف ريف إدلب

استهدفت مقاتلات روسية اليوم مجدداً منطقة ضمن ريف إدلب الجنوبي.

شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدفت محيط قرية بزابور في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة ما تسمى "خفض التصعيد"، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وفي السياق، تعرضت القرية لقصف مدفعي من قبل قوات حكومة دمشق المتمركزة في المناطق المجاورة، كما طال القصف أطراف بلدة إحسم بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

يشار أنها المرة الثانية على التوالي التي تستهدف فيها طائرات حربية روسية مناطق ريف إدلب هذا العام.

وأمس الإثنين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل قائد القوات الخاصة الروسية وهو ضابط برتبة عقيد، بتاريخ 26 أيار الجاري، نتيجة استهداف بري بقذائف نفذه مرتزقة "تحرير الشام" استهدف مقر قيادة عمليات قوات حكومة دمشق، على محور الجب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة ما تسمى "خفض التصعيد"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الطيران الحربي الروسي قد نفذ غارات جوية لأول مرة خلال العام في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 26 أيار، استهدفت عدة مناطق في إدلب.

وجاء ذلك عقب مقتل متزعم تابع لمرتزقة "تحرير الشام"، نتيجة قصف واستهدافات بينهم وبين قوات حكومة دمشق، على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.

كما ويأتي التصعيد الروسي الأخير على مناطق ما تسمى "خفض التصعيد" والخاضعة لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي، بعد أيام من توجيه الخارجية الروسية، انتقادات لاذعة لأنقرة على خلفية ارسال الاخيرة شحنات اسلحة ومعدات عسكرية الى اوكرانيا.

وكان تقرير لمجلة "فورين بوليسي" صدر بداية العام الحالي، أفيد بأن تركيا بدأت في إرسال نوع من القنابل العنقودية ذات تصميم أميركي لأوكرانيا أواخر عام 2022، بعد أشهر من مناشدة كييف لإدارة جو بايدن بالحصول على الذخيرة.