وبعد وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ومن ثم ألقى الإداري في قوى الأمن الداخلي بمنبج، رائد الأحمد، كلمة قال فيها: "لقد رحل رفيقنا لكنه ترك لدينا أمانة غالية هي الحفاظ على هذه الأرض التي ما زالت ترتوي بدماء الشهداء".
بعدها ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج، محمد الشيخ، كلمة باسم المجلس قال فيها "دائماً وأبداً يجب علينا أن نبقى أوفياء لهؤلاء الأبطال, وسوف نبقى على العهد والوعد وعلى الطريق سائرين غير مترددين حتى الوفاء ولو جزء صغير من حق الشهداء".

وفي سياق متصل، قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لمدينة منبج وريفها، محمد علي العبو، إن "منبج دائماً قوية بأبنائها وروحها المجتمعية, ونحن في منبج نعاهد الشهداء أننا سنبقى كالسنديان نناضل ونقاوم حتى نحقق قضيتنا ومشروعنا الديمقراطي الذي دفع شهداؤنا أرواحهم لأجله".

وبعدها قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود العيدو وثيقة الشهيد وسلمها إلى ذويه, ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.