منبج:حركة الشبيبة تستنكر خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني والهجمات الاحتلالية التركية

خرج المئات من أهالي مدينة منبج، بمسيرة حاشدة، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي الفاشي على جبال كردستان وشمال وشرق سوريا.

خرج أهالي مدينة منبج وريفها بجميع مكوناتهم في مسيرة شارك فيها أعضاء المؤسسات واللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية، والمؤسسات الخاصة بالمرأة، وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وانطلقت المسيرة من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية، حاملين يافطات كتب عليها "وحدتنا انتصارنا"، "لا للاحتلال التركي"، بالإضافة إلى رفع صور القائد عبد الله أوجلان وصور الشهداء وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية مرددين الشعارات التي تحي مقاومة الكريلا وتندد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولدى وصول المحتجين إلى دوار الميزان وسط المدينة، وقفوا دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، بعدها ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في منبج، أحمد الجميلي، كلمة قال فيها: "من هنا من مدينة منبج جميع المشاركين في هذه المظاهرة لن ينسوا دماء الشهداء الأحرار الذين قدموا أرواحهم وأغلى ما يملكون لتحرير مدينة منبج من رجس إرهاب داعش".
وأكد الجميلي أنهم يقفون صفاً واحد مع قوات الكريلا الذين يقاومون ويتصدون لهجمات الدولة التركية الفاشية والحزب الديمقراطي الكردستاني في مناطق الدفاع المشروع.  
وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة قوات الدفاع الشعبي، وتندد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
يذكر أن هجوم دولة الاحتلال التركي جاء بعد 3 أيام من اللقاء الذي جمع رئيس حكومة جنوب كردستان مسرور بارزاني برئيس دولة الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان ورئيس استخباراتها هاكان فيدان في مدينة اسطنبول التركية.