ممارسات دولة الاحتلال التركي ضد الإسلام
أوضح الشيخ محمد الغرزي وأميرة العزو إن ممارسات دولة الاحتلال التركي هي ضد دين الإسلام، وأشارا إلى أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان يعتبر جريمة بحق الإنسانية.
أوضح الشيخ محمد الغرزي وأميرة العزو إن ممارسات دولة الاحتلال التركي هي ضد دين الإسلام، وأشارا إلى أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان يعتبر جريمة بحق الإنسانية.
يؤسر القائد عبد الله أوجلان في ظل ظروف العزلة المطلقة في إمرالي منذ ما يقارب 25 عاماً، ولم ترد أية معلومات عنه منذ يقارب 3 سنوات، كما تنفذ الدولة التركية الفاشية هذه الممارسات ضد كافة قوانين حقوق الإنسان والقوانين الدينية وضد القائد عبد الله أوجلان، وفي هذا الصدد، تحدث الشيخ محمد الغرزي الرئيس المشترك للمؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق وسوريا وعضوة منسقية مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا أميرة العزو لوكالة فرات للأنباء وأوضحا أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان هي جريمة بحق الإنسانية.
"يجب أن ينال القائد حريته"
ونوه الشيخ محمد الغرزي إلى أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان هو انتهاك للمعايير الدينية وذنب لا يغتفر، وتابع: "لقد نزل كافة الأنبياء لضمان السلام والحرية، والشخص الوحيد الذي حمل عبء الحرية والسلام على عاتقه هو القائد عبدالله أوجلان، رأينا جميعنا مقاومة القائد آبو وما زلنا إلى يومنا هذا نراها، لهذا السبب ينبغي الآن أن يتواجد القائد عبد الله أوجلان مع الشعوب، لكونه فيلسوفا وعالماً وشخصاً لم يؤذي أحد بل أبدى نضالاً لأجل تحقيق الحرية للشعوب المضطهدة".
"اعتقال القائد آبو جريمة ضد الدين الإسلامي"
قال الشيخ محمد الغرزي حول الإسلامية الراديكالية التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي، إن الممارسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله اوجلان هي بمثابة حرب ضد الإسلام وضد كافة الشعب الكردي، وانهى حديثه كما يلي: "تظهر دولة الاحتلال التركي نفسها بمثابة دولة إسلامية وتقول أرغب بتأسيس مجتمعاً مسالماً، ولكنها تتصنع الكذب وتخالف المعايير الإسلامية، فقد قيل في الإسلام وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ولتتمكنوا من التعايش بطرق مشترك فيما بينكم، ونرى كيف أن دولة الاحتلال التركي تدعم قوميتها ولا تتقبل أية أمة مختلفة غير أمتها التركية، ونقول بصفتنا المؤتمر الإسلام الديمقراطي يجب أن يكون كافة حقوق الناس متساوية، ولا ينبغي أن يكون هناك فرق بينهم".
"ممارسات دولة الاحتلال التركي غير مقبولة في المعايير الدينية"
أفادت أميرة العزو، أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان ونظام التعذيب والإبادة الذي يُمارس بحقه غير مقبول في القوانين الدولية أو وفق المعايير الدينية وقالت: "تلتزم كافة الدول الصمت تجاه هذه الجريمة ولم تضع أية حدود لهذه الأفعال القذرة، تقول دولة الاحتلال التركي أنا جيدة ولا أؤذي أحداً، لكن في داخلها هي ضد القوانين وخاصة المعايير الإسلامية، وأن القائد عبد الله ضحى بنفسه لضمان الحرية للشعب الكردي، حيث رأت دولة الاحتلال التركي أن فكر القائد آبو ستؤدي لتحقيق حرية الأمم، ومنذ ذلك الوقت مارست كل أساليبها القذرة وزجت القائد آبو بالسجن، وعلى الرغم من كل هذه الممارسات السيئة، إلا أنهم يفرضون نظام التعذيب والإبادة بحقه".
"فكر القائد آبو يعيش معنا"
وقالت أميرة العزو أن القائد عبد الله اوجلان كان السبب بدفع المرأة نحو الحرية، لذا ينبغي على جميع النساء خوض النضال والانتفاضة ضد هذا العدو الوحشي، وأنهت حديثها بما يلي: "الإسلام لا يتحدث عن زّج شخصاً محب للحرية مثل القائد عبد الله اوجلان داخل أربعة جدران، يقول الإسلام أن شخصاً مثل القائد عبد الله أوجلان ينبغي أن يتواجد بين الشعب لينشر فكره وليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ليكن العدو يعرف جيداً أن فكر القائد عبد لله أوجلان حياً بيننا سيبقى حياً".