وشارك في البيان، كل من أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء، أهالي الشهداء، وذلك أمام مركز مجلس عوائل الشهداء وسط المدينة.
وقرأت البيان صباح المرعي، الإدارية في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة منبج. وجاء في البيان:
"لقد مر ٢٦ عاماً على المؤامرة الدولية بحق القائد الأممي عبد الله أوجلان ففي تشرين الأول ۱۹۹۸، بدأت المرحلة الأولى للمؤامرة آنذاك، واستمرت حتى مرحلة أسره في ١٥ شباط ۱۹۹۹ أن حبك خيوط المؤامرة وانتهائها باختطاف القائد عبد الله أوجلان هي وسيلة لإبادة مشروع أخوة الشعوب الذي بات يهدد مشاريعها التوسعية والاستعمارية، سواء الجغرافية منها أو السياسية أو الاقتصادية على حساب دماء شعبنا وشعوب الشرق الأوسط والإنسانية.
إن قضية اختطاف القائد عبد الله أوجلان، بتاريخ ١٥ شباط عام ۱۹۹۹ ، تقدم مثالاً مباشراً وواضحاً لحجم المؤامرات التي حاكتها قوى الهيمنة الرأسمالية العالمية، وكانت الواجهة تركيا ضد إرادة الشعوب وثوارها ومفكريها وقاداتها، أن سجن إمرالي كان منبر لتنشر فكره وفلسفته في المنطقة والعالم، وبالطبع فإن هذا الفكر يشكل خطراً على النظام الحالي، حيث أصبح النظام الآن عبئاً ثقيلاً على المجتمع والإنسانية، وهذا المشروع الذي طرحه القائد أبو جعلته هدفاً للمتآمرين، لأن القوى المهيمنة أدركت أن نهج القائد سينير درب الشعوب من جديد.
باسم مجلس المرأة في عوائل الشهداء ندين ونستنكر هذه المؤامرة على شعوب العالم بشخص القائد آبو، ونقول لدولة الاحتلال التركي ولجميع الدول التي شاركت في هذه المؤامرة إننا لن نهدأ ولن يتوقف نضالنا حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية ونحقق أهداف ثورتنا حتى ينال كل وطن وشعب وإنسان حريته، نعاهد القائد على نشر فكره وتحقيق حريته ونعاهد قائدنا وشهدائنا على إكمال مسيرتهم النضالية والحفاظ على مكتسبات شهدائنا.
عاشت حرب الشعب الثورية، تسقط المؤامرة الدولية بحق القائد".