مجلس عوائل الشهداء في منبج يستذكر ويدين مجزرة شنكال بحق الإيزيديين
ادان مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها من خلال بيان، مجزرة شنكال المرتبكة بحق الايزيديين على يد مرتزقة داعش والتي باتت تعرف بانها المجزرة رقم 74.
ادان مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها من خلال بيان، مجزرة شنكال المرتبكة بحق الايزيديين على يد مرتزقة داعش والتي باتت تعرف بانها المجزرة رقم 74.
وجاء ذلك من خلال بيان، قُرأ من قبل العضو في مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها محمود العيدو، بحضور أهالي منبج وأعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج ومكتب شؤون العمل، وذلك في مزار الشهداء جنوب المدينة.
وجاء في نص البيان:
بيان إلى الرأي العام
باسم عوائل الشهداء ندين مجزرة شنكال بذكراها السنوية الثامنة والتي بدأت في الثالث من اب 2014 بحق أهلنا الايزيديين على يد مرتزقة داعش والتي باتت تعرف بانها المجزرة رقم 74 واستمرارية للمجازر المرتكبة بحق الايزيديين عبر التاريخ.
بهذه المناسبة الأليمة نستذكر كافة شهداء المجزرة وضحاياها من المختطفين والمفقودين حيث تم سبي أكثر من خمسة الاف امرأة ولا يزال مصير الكثير منهن مجهولا وقتل الالاف من النساء والشيوخ والأطفال على مرآى ومسمع العالم المتخاذل.
ان مرتكبي هذه المجزرة وبدعم من قبل الاحتلال التركي وتواطؤ من بعض الأطراف الإقليمية التي حاولت القضاء على الجذور الاصيلة للشعب الكردي عبر استهداف الايزيديين لذا نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء وكل من قدم الدعم والمساندة لداعش ليرتكب هذه المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية في القرن الواحد والعشرين.
وشدد البيان" يجب على كافة الأطراف العراقية والدولية احترام قيم وإرادة المكون الايزيدي في شنكال والحفاظ على هويته وتاريخه الثقافي العريق ودعم تنظيمه الذاتي ليتمكن من الدفاع عن نفسه لضمان عدم تكرار تلك المجازر بحق شنكال والايزيديين خاصةً انه لم تتخذ أي دولة موقف واجراء جدي حينها لمنع هذه المجزرة الوحشية بل تخلو عن المجتمع الايزيدي لذا بات من حق هذا الشعب الاعتماد على ذاته والدفاع عن نفسهُ وان تحترم خصوصيتهُ.
فواجب علينا وعلى جميع أبناء شعبنا والإنسانية جمعاء مساندة الشعب الايزيدي والنضال في جميع الميادين من اجل حماية الايزيديين من أي مجازر أخرى، وكذلك نطالب من أهلنا في شمال وشرق سوريا التكاتف والتضامن من اجل حماية ارضنا وشعبنا من تهديدات حزب العدالة والتنمية المجرم، واخص بالذكر ان سلامة وامن شمال وشرق سوريا يمر من خلال الحفاظ على خصوصية وامن جميع المكونات والثقافات في المنطقة.
بمرور ثمانية سنوات على هذه المجزرة التي لا زالت ذكراها الأليمة راسخة في ذاكرتنا، فإننا كـعوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه المجزرة نناشد العالم بتحقيق العدالة لضحاياها وحماية شنكال من كافة التهديدات التي لا تزال تحيط بها.