مجلس عوائل الشهداء في دمشق يختتم اجتماعه السنوي
اختتم مجلس عوائل الشهداء في دمشق اجتماعه السنوي، وذلك بانتخاب إداريين وممثلين للمجلس، وسط تأكيدات من الحضور على السيرعلى خطى الشهداء والنضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
اختتم مجلس عوائل الشهداء في دمشق اجتماعه السنوي، وذلك بانتخاب إداريين وممثلين للمجلس، وسط تأكيدات من الحضور على السيرعلى خطى الشهداء والنضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
عقد مجلس عوائل الشهداء في دمشق اجتماعه السنوي، بحضور العشرات من الأهالي الذين حضروا من مختلف المناطق، ومن ضمنها زور آفا، وركن الدين والخربة وغيره.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته قراءة التقرير السنوي من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، فهيمة آلا والذي تضمن كل الفعاليات والأنشطة التي قام بها مجلس عوائل الشهداء في دمشق من زيارات لعوائل الشهداء وتقديم مساعدات إنسانية للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى التطرق للوضع السياسي في المنطقة والعالم.
كما تحدث الإداري في مجلس عوائل الشهداء، مصطفى نعسان بشكل موسّع، عن التقرير السنوي، بدءاً من الفعاليات والأنشطة التي قام بها مجلس عوائل الشهداء في دمشق، ثم فُتح الباب أمام الحضور للنقد والنقد الذاتي وتقديم الاقتراحات، من ضمنها إنشاء أرشيف شامل لعوائل الشهداء في الشام البالغ عددها 97 عائلة.
من جانبه، ألقى إداري مجلس عوائل الشهداء صالح علي، كلمة أكد فيها "نحن اليوم نمرّ بأزمة إنسانية، حيث تحاول دولة الاحتلال التركي إنهاء الكرد من خلال هجماتها على جبال كردستان واستخدامها الأسلحة الكيماوية والمحرّمة دولياً، لذا علينا التشبث بهويتنا والسير على خطا الشهداء والنضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
بدورها، ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، كولي محمد كلمة، قالت فيها: "ننحني احتراماً أمام عظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الحرية واستعادة الحقوق المسلوبة".
واختتم الاجتماع بانتخاب إداريين وممثلين لمجلس عوائل الشهداء، وأدائهم القسم وترديد "الشهداء خالدون أحياء لا يموتون"، "يعيش القائد أوجلان".