قال قائد المجلس العسكري لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض رياض الخلف، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام إن المحاولات التركية في السيطرة على قرى تقع على الطريق الدولي الـ M4 لا تزال قائمة.
وأكد الخلف أن الهجمات تتزامن مع قصفٍ يومي بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية يطال البلدة ومحيطها، كان آخرها يوم أمس الثلاثاء.
'القصف التركي يستهدف المدنيين'
واستهدف القصف حتى الآن أكثر من 170 موقعًا في محيط ناحية عين عيسى، أغلبها آهلة بالسكان ما تسبب بفقدان 6 مدنيين لحياتهم، وإصابة 16 آخرين بجروح.
وقال قائد المجلس العسكري لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض رياض الخلف، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام إن "المحاولات التركية في السيطرة على قرى تقع على الطريق الدولي الـ M4 لا تزال قائمة، بالتزامن مع قصفٍ يومي بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية يطال البلدة ومحيطها، كان آخرها يوم أمس الثلاثاء".
ونوه الخلف إلى أن "القذائف التركية تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين، إلى جانب تسببها بأضرار مادية، حيث فقد مدنيون لحياتهم، وهناك مخاوف من القذائف غير المتفجرة التي تنتشر في أرجاء البلدة وعلى أطراف الطريق الدولي، يصعب على قواتنا إزالة تلك القذائف في الوقت الذي تستمر فيه تركيا ومرتزقتها بهجماتها".
الخلف: قواتنا تتصدى للعدوان التركي والأهالي مستاؤون من موقف القوات الروسية وقوات حكومة دمشق
وأشار رياض الخلف إلى أن قواتهم تتصدى للعدوان التركي، وأن قصفًا وحشيًّا يطال قرى المعلك، صيدا والمشيرفة وهي قرى ملاصقة ومطلّة على البلدة.
وفي الوقت الذي تعزز فيه القوات الروسية قواعدها العسكرية في الناحية، أوضح الخلف أن "سكان البلدة مستاؤون من الوجود الروسي الشكلي، بالإضافة إلى قوات الحكومة السورية التي لم تبدِ أي ردة فعل تجاه الجرائم التركية".
وبدأت تركيا والمجموعات المرتزقة التابعة لها، لها منذ الـ 23 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المنصرم بشنّ عدوانٍ عسكري لفرض حصار على بلدة عين عيسى مع انسحاب آليات للقوات الروسية الضامنة من أحد القواعد العسكرية جنوب البلدة.
ولم تتمكن المجموعات المرتزقة من الوصول إلى الطريق الدولي من الجهتين الشرقية والغربية للبلدة، بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية إحباط 3 عمليات هجوم برية، ومقتل 65 مرتزقًا بينهم جنود أتراك وإصابة 53 آخرين.