مع مرور عام على احتلال الدولة التركية الأراضي سورية في تل أبيض ورأس العين, عاودا العدوان التركي مجدداً على الهجوم على ناحية عين عيسى لإكمال مشروعها العثماني بضرب الأمن والاستقرار المنطقة بهدف قطع التواصل بين مناطق شمال شرق سورية كون منطقة عين عيسى تمثل موقع استراتيجي يربط بين كافة المناطق في شمال شرق سورية.

وبصدد ذاته تجمع العشرات من اهالي مدينة الرقة الى جانب المؤسسات المدنية والكومينات لألقى بيان الى الراي العام لاستنكار هجمات العدوان التركي على ناحية عين عيسى وسط صمت روسي واضح.

وقرئ البيان من قبل الاداري في مجلس الرقة العام لؤي العيسى حيث جاء في نصه: ومع كل احتلال يستمر المحتل التركي بفرض السياسة التتريك وامحاء الهوية الثقافية السكان المنطقة وخطف نساءنا واغتصابهن أمام مرأى المجتمع الدولي، لم تترك أية وسيلة لا أخلاقية ومارستها بحق شعبنا في المناطق المحتلة.

وأكد البيان: نؤكد رفضنا لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى حدوث مآسي جديدة نحن بغنى عنها ضمن الظروف التي تمر بها البلاد ,ونؤكد على مساندة قوات سورية الديمقراطية التي حررت الشعوب من تنظيم داعش واشرقت شمس الحرية وأعادت الأمان.

ونوه البيان: بأن الدولة الروسية الضامنة غير جدية بمواقفها اتجاه الخروقات التركية بحق مناطقنا ۔ ونؤكد على دعوة الشعب التركي لوضع موقف إنساني اتجاه سياسة حكومة أردوغان الفاشية بعدم المساس بأمن المناطق الحدودية في سورية.

وشدد البيان: سنرفع من وتيرة نضالنا المقاوم أتجاه أي احتلال بحق وحدة أراضينا السورية والخروج من الأزمة بحلول سليمة ترضي كافة الأطراف والقضاء على أحلام كل المتآمرين بحق بلدنا سورية الحبيبة.