شارك في الكونفرانس المئات من ممثلات الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها وقوى الأمن الداخلي المرأة وكافة عضوات مجلس حزب سوريا المستقبل في المقاطعة وعضوات من مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم ألقت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في الطبقة ناديا المحمد كلمة قالت فيها: "اليوم نقطف إحدى ثمار نضالنا الدؤوب، فمنذ اندلاع الثورة السورية التي حافظنا بها على مبادئنا وتاريخنا الأصيل المبني تنظيماً بتوحيد هوية المرأة وترسيخ مبادئها من خلال حزبنا لتتجسد في مجلس المرأة فيه وتسعى من خلاله للوصول إلى دور قيادي في بناء سوريا الجديدة الديمقراطية التي تلبي تطلعات الشعب السوري وتوحد مكوناته"

وأضافت: "إن التنظيم النسوي أوصلنا إلى المشاركة في جميع المجالات العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والذي نسعى من خلاله للعب دورنا الهام في سوريا المستقبل لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة دون إقصاء أو تهميش فبوحدتنا سنحقق أهدافنا بالسير على خطا شهيداتنا اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل تطوير الحزب والنضال فيه"

وقرأت عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل فاطمة الصالح التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل.

والتي أكدت في مجملها على أنه منذ تأسيس حزب سوريا المستقبل، وبعد مرور أربع سنوات من تشكيل مجلس المرأة العام، نظمت المرأة نفسها عبر مجالس خاصة بها، حيث كان لها دور بارز في كل مفاصل الحزب، وعلى مدار هذه السنوات عملت على ترسيخ مبادئ وأهداف المجلس وآلية عمله عبر التنسيق والتدريب والتواصل الدوري، للوصول إلى تنظيم قوي.

وجُدد العهد خلال التوجيهات للشهيدات والشهداء بالسير على خطاهم وعلى رأسهم الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الشهيدة "هفرين خلف" وأن يكن مخلصات للأهداف التي ضحوا من أجلها، ويكملم رسالتهم الحزبية والسياسية والإنسانية التي تركوها لهن وأن يحولنها إلى مسيرة سديدة قادرة على قيادة المرحلة.

واستمرت أعمال الكونفرانس  بقراءة تقرير الوضع التنظيمي والنقاش حوله ووضع خطة عمل لتطوير واقع المرأة سياسياً.

ومن ثم أجريت الانتخابات حيث تم انتخاب ١٧ عضوة  لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، من بينهن الناطقة باسم المجلس منى الدالي والنائبة هند العبود. 

وانتهى الكونفرانس بقراءة البيان الختامي والذي تضمن مجريات الكونفرانس ومخرجاته وكانت أهمها تكثيف الدورات السياسية للنساء لتمكينهن سياسياً وتكثيف الندوات وورش العمل والاجتماعات الجماهيرية بحسب المستجدات السياسية وتفعيل دور المرأة بشكل أكبر ضمن الأحزاب السياسية وخاصة حزب سوريا المستقبل.