أطلقت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، بمساندة قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة في الـ 27 من كانون الثاني، المرحلة الثالثة من عملية "الإنسانية والأمن"، ودخلت يومها الـ 9.

ومع ساعات صباح اليوم الأولى، بدأت القوات المشاركة في البحث والتفتيش ضمن القسم الأول من مخيم الهول، المخصص للعراقيين، وهو أكبر الأقسام في مخيم الهول، ويؤوي أكثر من 2000 عائلة عراقية.

ودعت قوى الأمن الداخلي عبر مكبرات الصوت قاطني القسم، قبل المباشرة بالبحث والتفتيش، التوجه صوب نقاط تجديد البيانات.

وعثرت القوات المستمرة في العملية مع بداية دخولها القسم، على سلاح كلاشينكوف و4 مخازن لها كانت مخبأة في حفرة بالجهة الخلفية من القسم.

وفي إطار استمرار عمليات البحث والتفتيش في أكبر أقسام المخيم، عثرت القوات المشاركة على 5 أسلحة كلاشنكوف جديدة، وذخائرها، مخبأة في حفرة.

ويرتفع بذلك عدد الأسلحة التي عثر عليها في القسم الأول ضمن مخيم الهول منذ صباح اليوم إلى 6 أسلحة كلاشنكوف وذخيرتها.

وتمكنت القوى المشاركة في عملية "الإنسانية والأمن" بمرحلتها الثالثة، حتى الآن من إلقاء القبض على 38 مطلوباً ومرتزقاً ومتزعماً لداعش في المخيم، آخرهم "شرعي داعش".

وفي ساعات متأخرة من الليلة الفائتة، ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على ما يسمى "الشرعي" لمرتزقة داعش داخل القسم الخامس والذي يؤوي السوريين، المدعو "أبو عبد الحميد"، المسؤول عن نشر الفكر المتطرف بين الأطفال، وله صلة مع متزعمين لمرتزقة داعش خارج المخيم.