بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تلاها كلمة لعضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو قال فيها: "يريد الاحتلال تهجير الأهالي من المنطقة. فكلما زادت أزماته وضاق به الحال يتوجه لشن هجمات على مناطقنا محاولاً تصدير أزماته"
وتابع شيخو: "طالما هناك امثال هؤلاء الشهداء، سيفشل الاحتلال التركي. فهو يريد تخويف الشعب بواسطة الحرب الخاصة. ولكن شعبنا واع ولا يهاب تهديداته. فكما تقاوم الكريلا، علينا ان نعدهم بالسير على خطى شهداءنا وتحقيق النصر"
ومن جهتها قالت الادارية في منسقية مؤتمر ستار في ناحية قنايا سعاد عالدمر: "كل العالم يعرفنا بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء. فالعدو يشن حرباً قذرة علينا في كردستان، علينا ان نثبت للجميع اننا اصحاب ارادة عبر تطبيقنا لحرب الشعب الثورية ضد هذه العدو. فكما قاومت المرأة في صفوف الكريلا، فستتابع النسوة الكرديات مقاومتهن وسينتصرن على الأعداء"
وبعد انتهاء الكلمات، قرأت وثائق الشهداء "المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية حسن علي ـ جوان. ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي بكري درويش ـ دمهات درويش، نايلة مزي ـ دنيز بوغاز، محمد خليل ـ سيابند آفيستا، الذين استشهدوا في مناطق زاب ومتينا اثناء تصديهم لهجمات الاحتلال التركي.
ومن ثم وري جثمان الشهيد حسن علي الثرى وسط الشعارات التي تمجد الشهداء.