توجه المئات من أهالي كوباني إلى مزار الشهيدة دجلة في مدينة كوباني، لتشيع جثمان الشهيد دمهات ميل (حسن علي) الذي استشهد في 24 حزيران في مدينة منبج، وحميد حمزة بوغاز (حمزة حسن) الذي استشهد في 23 حزيران في قرية بوغاز في كوباني.

كما استذكر مجلس عوائل الشهداء، الشهيدة آرين كوباني (أمينة موسى) التي استشهدت مع 3 من رفاقها المقاتلين في جبهات القتال الشهيد برخدان في ساحة المقاومة بتلة الشهيد شاهين في زاب وذلك بعد مقاومة 47 يوماً بوجه هجمات الاحتلال التركي منذ 2 حزيران.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقى عضو المجلس الإداري لحزب الاتحاد الديمقراطي لإقليم الفرات أحمد شيخو كلمة قال فيها: "ما دام هناك شهداء لن تنهزم إرادة شعبنا، لقد وصلنا إلى هذا المستوى بفضل شهدائنا، يجب أن نسير على خطى الشهداء وأن نحافظ على الإنجازات التي تحققت بدمائهم، كما يجب أن نكون مدركين للحرب الخاصة التي يشنها العدو ضدنا ويجب أن نتخذ موقفاً ضد الحرب الخاصة"

ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية شيران لطفية سليمان باسم مؤتمر ستار في الناحية، وقالت: "إن العدو أراد كسر إرادة الشعب، وإن شهداءنا قدموا تضحيات جسيمة لحماية الوطن من العدو والمحتلين ولهذا تركوا حتى أطفالهم وراءهم، يجب أن نفتخر بهم دائماً "

وأدانت لطيفة صمت المجتمع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل الدولة التركية المحتلة ضد مقاتلي حرية كردستان وقالت: "سنحطم وحشية العدو ونحرر أربعة أجزاء من كردستان، في جبال كردستان العدو يستخدم أسلحة ممنوعة دولياً ولكن العالم صامت ".

كما ألقى المواطن إبراهيم عقيل كلمة باسم عائلة الشهيد حمزة حسن، توجه فيها بالعزاء لذوي الشهداء وقال إن "الشهيد حمزة كان من أوائل من انضم لثورة ١٩ تموز وكان مناضلاً وثورياً، ولبى النداء أينما كان من أجل حماية وطنه حتى لحظة استشهاده"

وبدورها دعت جيهان ميل، شقيقة الشهيد دمهات ميل، عوائل الشهداء والعوائل الوطنية وقالت: "العدو يهاجم الشعب الكردي عندما يرى فرصة، يجب على جميع الشعب الكردي الرد على العدو ويجب على الكرد أن يتحدوا وينظموا أنفسهم"

وبعد تسليم وثائق الشهداء لذويهم، وريت جثامين الشهداء الثرى وسط ترديد شعارات تحيي الشهداء.