خيمة عزاء لمقاتل الكريلا هوكر قامشلو

شاركت حشود غفيرة من الأهالي في أداء واجب عزاء المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، الكريلا هوكر قامشلو، الذي ارتقى إلى مرتبة الشهداء في السابع من تشرين الأول في عام 2020 في مناطق الدفاع المشروع.

أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في الثامن من نيسان استشهاد هوكر قامشلو (حسين أحمد) في السابع من تشرين الأول في عام 2020 في مناطق الدفاع المشروع.

أقام مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو مراسيم تعزية للكريلا في قوات الدفاع الشعبي حسين أحمد(هوكر قامشلو).

حيث تمّ نصب خيمة عزاء في مزار الشهيد دليل صاروخان في مدينة قامشلو، وتمّ تعليق صور للشهيد هوكر قامشلو، وكذلك صور للقائد عبد الله أوجلان داخل الخيمة.

وشارك في المراسم إلى جانب عائلة الشهيد هوكر وأقاربه وأصدقائه، العشرات من أهالي بلدات ونواحي قامشلو، وأعضاء المؤسّسات المدنية، وممثّلون عن الأحزاب السياسية. وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء تحدّث عضو مجلس عوائل الشهداء محي الدين حسن بأنّ الأهالي مدينون للكريلا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرّة-ستار، وأضاف:
"ولأنّ الكريلا وقفوا نداً عنيداً في وجه الهجمات الوحشية، فإنّ العدو لم يتوقف من الاعتداء على الكريلا وتطبيق العزلة على القائد عبد الله أوجلان، ولكن ما لا يعلمه ذاك العدو الغاشم هو مدى قوّة إرادة وتنظيم ووحدة صفّ الشعب".

كما صرّح عضو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) سليمان عثمان بأنّهم يستمدّون قوتهم من الشهداء، وأضاف:
"إنّ عوائل الشهداء برفعهم لصور أبنائهم الشهداء يبعثون روح معنوية عالية في نفوس الشعب، وبهذه القوّة تزداد عظمة الثورة".

كما أعرب محمد زيدان وهو أحد قادة المجلس العسكري في قامشلو عن تعازيه الحارّة لأسرة الشهيد هوكر قامشلو ولجميع شهداء الحرية، ولفت زيدان الانتباه إلى دور الشهداء المفصليّ في انتصار الثورات، وأضاف:
"كما قال القائد عبد الله أوجلان، فإنّ الشعب الذي يقوده الشهداء لن يذوق طعم المرارة والفشل على الإطلاق".

ونيابةً عن مؤتمر ستار أشارت منيجة حيدر إلى كفاح الكريلا من أجل الحرية في كردستان، وأضافت:
"إنّ الكريلا وقفوا في وجه دولة الاحتلال التركية بعزيمة جبّارة كي يتمكّن الشعب من العيش بكرامة".

وبعد هذه التصريحات، تمّ قراءة وثيقة الشهادة وتم تسليمها لأسرته وسط هتافات وشعارات مثل "الشهداء خالدون".