وشارك أعضاء وإداريو قوى الأمن الداخلي، ومجلس العدالة الاجتماعية، ومجلس منبج العسكري، ومجلس عوائل الشهداء، ومؤسسة الجرحى في فعاليات اليوم الرابع والأخير من خيمة الاعتصام في منبج.
وألقى القيادي في مجلس منبج العسكري إبراهيم الشريدة خلال فعالية اليوم، كلمة أكد فيها أنهم سوف يستعملون حقهم في الدفاع المشروع عن الأرض والشعب في وجه اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
كما قال الإداري في قوى الأمن الداخلي، رائد الأحمد، في كلمة ألقاها "مضى على سوريا 10 سنوات من الحرب كان فيها ذل المخيمات والفساد، وعلاوةً على ذلك، جاء محتلٌ يريد أن يفتن أهل البلد بأكاذيبه بهدف إحياء امبراطوريته الاستعمارية".
وفي كلمة له، قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في منبج محمود العيدو إن "هدف أردوغان هو إحياء الاستعمار العثماني عبر تدخله في سوريا وليبيا والعراق واحتلاله مناطق في شمال وشرق سوريا وتهجير سكانها لتغيير ديمغرافية المنطقة واستبدال سكانها".
من جانبه، قال العضو في مؤسسة الجرحى محمد خير خلال كلمة ألقاها ضمن الفعالية إن تركيا تهاجم وترتكب المجازر بحق جميع مكونات المنطقة وليس الكرد فقط.
واختتمت فعاليات الاعتصام بقصيدة شعرية عنوانها "الثورة" ألقاها الشاعر أحمد اليوسف، وبترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
وكانت فعاليات الاعتصام في منبج قد بدأت في الـ 9 من كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك للتنديد بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة تلك التي تستهدف ناحية عين عيسى.
وخلال الأيام الأربعة، شاركت في فعاليات الاعتصام مختلف المكونات في منبج، إضافة إلى وجهاء العشائر والمثقفين والنساء والشبيبة وممثلي المؤسسات، للإعراب عن رفضهم للهجمات التركية.
ANHA