وذكرت خلية الأزمة أن من بين الوافدين 6418 رجلاً، و5810 امرأة و6051 طفلاً، بمن فيهم 58 شخصاً من الجنسية اللبنانية، و14 جثماناً.
ويتوجّه الوافدون، إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم في إقليم شمال وشرق سوريا، أمّا من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فتُخصص الإدارة الذاتية مراكز لإيوائهم.
وتسيّر ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في لبنان ورابطة نوروز الثقافية والاجتماعية بشكل مستمر، رحلات للسوريين الراغبين بالعودة من لبنان إلى الإقليم.
وحملت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان، على عاتقها إعادة السوريين إلى الإقليم من الراغبين بالعودة، إذ شكّلت لجنة في 24 أيلول الفائت، لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين.
ودفع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عشرات الآلاف من السوريين، الذين كانوا يعملون في لبنان أو توجهوا إليها إبان بدء الأزمة السورية، للعودة إلى بلادهم، بعدما أدى التصعيد لمقتل العشرات من السوريين.