"لا أحد يستطيع إبادة الكرد"
قال بكر جرادة، أحد الأشخاص الذين التقوا مع القائد عبد الله أوجلان: "يجب على كل كردي ومناضل من أجل الحرية ومدافع عن حقوق الإنسان أن يناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو".
قال بكر جرادة، أحد الأشخاص الذين التقوا مع القائد عبد الله أوجلان: "يجب على كل كردي ومناضل من أجل الحرية ومدافع عن حقوق الإنسان أن يناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو".
تحدث الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الفرات بكر جرادة، لوكالة فرات للأنباء، حول المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان.
وذكر بكر أن يوم 15 شباط هو يوم أسود، وقال: "أرادت تلك القوى الدولية والمهيمنة من خلال المؤامرة الدولية جعل الكرد بلا إرادة وعدم حل القضية الكردية، في البداية، يجب على المرء أن يعود إلى أعماق التاريخ، فمنذ العصر الحجري الحديث فصاعداً، زادت القوى الحاكمة هيمنتها يوماً بعد يوم، وعملت على ذلك.
"أرادوا كسر إرادة الشعب الكردي في شخص القائد آبو"
وقال جرادة إنه التقى بالقائد آبو في ريعان شبابه وتابع: "تحددت كافة المعايير الإنسانية وحب الحياة في شخص القائد أوجلان، لقد التقيت بالقائد في 20 تشرين الثاني عام 1989 في حلب مع والدي وكنت في ذاك الوقت في ريعان شبابي، وفي لقائي مع القائد آبو رأيت كل معايير الإنسانية في شخصه، إذ يرى المرء حب الحرية، في خطابه وموقفه، وفي خطابه كان يجد المرء أجوبة على جميع الأسئلة التي تدور في الأذهان، لقد تحدث لنا لمدة ثلاث ساعات تقريباً، في ذلك الخطاب كان يحلل جميع الأشياء الذي مرّ به المرء، من وضع الشعب الكردي، المشكلة التي نواجهها جميعاً وكيفية حل تلك الصعوبات، رأيت كل هذا في شخص القائد، كما رأيت القائد للمرة الثانية في لبنان في احتفالية 15 آب.
وأوضح بكر جرادة إنه بعد الحرب العالمية الأولى أرادت السلطات إبادة الشعب الكردي، قائلاً: "لقد بدأت القوى المهيمنة مع الدولة التركية بإحاكة المؤامرة، تماماً مثلما تم اعتقال الشيخ سعيد منذ قرن مضت، تم اعتقال القائد عبد الله اوجلان، لقد أرادوا في 29 حزيران تاريخ الذي أًعدم فيه الشيخ سعيد، إعدام القائد أوجلان، وهذا ما يظهر تصميمهم على إبادة الشعب الكردي، وسعوا إلى إبادة الكرد مثلما ارتكبوا الإبادة بحق الشعب الأرمني.
لا أحد يستطيع إبادة الكرد
وأكد جرادة أن العديد من الأشخاص أحرقوا أجسادهم من أجل القائد عبد الله أوجلان، وقال: "منذ ذلك الوقت وحتى اليوم يقاوم الشعب الكردي ضد ذلك ولم يتوقف أبداً، واليوم أيضاً تأخذ مئات الدول مكانها في حملة الحرية من أجل أوجلان، لذا يجب حل القضية الكردية من الآن فصاعداً، ولا أحد يستطيع إبادة الكرد، ولكي نعيش حياة حرة يجب علينا ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، ومن واجب كل كردي ومناضل من أجل الحرية ومدافع عن حقوق الإنسان الانتفاضة ضد عزلة إمرالي وضمان حرية القائد أوجلان".