جثمان الشهيد في قوى الامن الداخلي سلمان العبد الله يوارى الثرى في مزار الشهداء بالشدادي

شيّع أهالي ناحية الشدادي جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، سلمان محمد العبد الله إلى مثواه الأخير، وأكدوا أن راية الوطن شامخة بفضل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلائها.

شارك، اليوم، العشرات من أهالي وذوو الشهداء ووجهاء العشائر وأعضاء المؤسسات والإدارات المدنية والقوى العسكرية في ناحية الشدادي، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي سلمان محمد العبد الله الذي استشهد في قرية الإشيطح في ريف دير الزور أثناء تأدية واجبه، التي نظمت في مزاء الشهداء بالشدادي.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري من قبل رفاقه في قوى الأمن الداخلي، ثم ألقى القيادي في قوى الأمن الداخلي أحمد كوتي كلمة أكد فيها: "من يمتلك مثل هؤلاء الأبطال لن تسقط راياتهم أبداً وواجب علينا السير على خطاهم".

من جانبه، ألقى وجيه عشيرة القضاة، ماهر المطيران كلمة باسم مجلس الأعيان في ناحية الشدادي، أكد فيها: "لن تذهب دماء أبنائكم سدى، لأنهم استشهدوا من أجل أن نعيش بحرية وكرامة، استشهدوا دفاعاً عن الحق والوقوف في وجه الباطل، لذا فكلنا مشاريع شهادة من أجل الانتصار ونيل الحرية".

وبدورها أكدت عضوة مجلس عوائل الشهداء، شيماء المزيد، أن راية الوطن شامخة بفضل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلائها.

ثم قرأ عضو مؤسسة عوائل الشهداء علاء السلوم وثيقة الشهادة وسلمها إلى ذوي الشهيد؛ ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون" في مزار الشهداء بالشدادي.