"حزب العمال الكردستاني هو الميلاد والحياة بالنسبة لنا"

صرح خليل مسلم، أن تأسيس حزب العمال الكردستاني بمثابة الميلاد والحياة بالنسبة للشعب الكردي، وقال، "في العام الـ 46 للحزب سنضمن الحرية الجسدية لقائدنا عبد الله أوجلان".

تأسس حزب العمال الكردستاني في قرية فيسي بناحية لجي في مدينة آمد الكردستانية في 27 تشرين الثاني 1978، ومع تأسيس حزب العمال الكردستاني، تغير مصير شعب كردستان والشرق الأوسط من الأساس، وبمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس العمال الكردستاني، تحدث المواطن خليل مسلم لوكالة فرات للأنباء عن لحظات مقابلته للقائد عبد الله أوجلان.

 

وفي البداية تحدث المواطن خليل مسلم ديمو عن تلك اللحظات التي ذهب فيها إلى أكاديمية معصوم قورقماز في لبنان، واجتمع آنذاك القائد أوجلان معنا في الأكاديمية لمدة 3 ساعات تقريباً، وتحدث القائد لنا عن التفاصيل الدقيقة بصدد تاريخ الشعب الكردي المليئة بالإبادات الجماعية والمجازر حتى يوم الانبعاث لتأسيس حزب العمال الكردستاني والطلقة الأولى التي استهدفت العدو في الكفاح المسلح".

ميلاد القائد أوجلان هو ميلاد الأمة الكردية

أشار مسلم ديمو إلى إن ميلاد القائد عبد الله أوجلان، أصبح ميلاد الأمة الكردية، وقال: أن "ميلاد القائد أوجلان هو ميلاد الحرية بالنسبة لنا، وأصبح بمثابة النور الذي يضيء العالم بأكمله، لقد بدأ القائد أوجلان بفكر الحرية في عام 1973، وخلق لنا حياة جديدة مع تأسيسه لحزب العمال الكردستاني في عام 1978، إذ أصبح الشعب الكردي الذي كان يواجه الإبادة الجماعية على الدوام، ذو قوة وانتفض ضد الإبادة، لهذا يكون تأسيس حزب العمال الكردستاني بمثابة الانبعاث والثورة بالنسبة للأمة الكردية، ولأول مرة تشهد الثورات دور المرأة، الذي خلق مع حزب العمال الكردستاني وأصبحت المرأة رائدة حرية مجتمعها.

ليس هناك طريق آخر سوى المقاومة والنجاح

وقال مسلم ديمو خلال مواصلة حديثه، "بالتالي تعمق عجز الدولة والتركية وعدم تحملها وبدأت بالانقلاب العسكري، وفي ذلك الوقت، خلقت روح المقاومة في نفوس كريلا حركة التحرر الكردستاني، لم يكن هناك طريقة أخرى سوى المقاومة والنصر، آنذاك بدأت الأمة الكردية أيضاً بخوض النضال، وازدادت مجموعات الكريلا بهذه الروح يوماً بعد يوم وخاضوا مقاومتهم العظيمة، وفي خضم تلك المقاومة جاء القائد أوجلان إلى كوباني في عام 1979، وتبنى شعب كوباني أيضاً هذه المقاومة".

لم نشهد إبادتنا مع تأسيس حزب العمال الكردستاني

وأفاد خليل مسلم ديمو إنه شعر في 15 آب 1984، إن الشعب الكردي مزقوا كفن موتهم مع الرصاصة الأولى التي أطلقت ضد العدو، وذكر ديمو لحظات لقائه بالقائد عبد الله أوجلان على النحو التالي: "كان القائد أوجلان يتحلى بشخصية متواضعة وكان يعامل الجميع كما لو كان في أعمارهم، فإنه يتمتع بفكر وفلسفة لا يمكن وصفهما كانا كالبحر، وفي مناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني في عام 1995 التقيت بالقائد أوجلان، ويعد تأسيس حزب العمال الكردستاني بالنسبة لنا كالانبعاث والحياة".

حطم القائد أوجلان الباطون الإسمنتي من على صدر الشعب الكردي

وذكر مسلم ديمو إن الشعب الكردي أطلق ثورته استناداً على فكر قائده أوجلان، وأضاف قائلاً: "زرع الشعب الكردي بقيادة القائد أوجلان بذوره على خريطته من الجديد، قال العدو آنذاك ’لقد صببنا الباطون الإسمنتي على صدر الكرد وتم إبادتهم‘، لكن تم تحطيم هذا الباطون الإسمنتي بفضل القائد أوجلان وقدم لهم الحياة من الجديد، أولئك الكرد الذين كانوا في سبات نومهم انتفضوا مع شعار "المقاومة حياة" و استيقظوا من سباتهم مع الرصاصة الأولى".

سنضمن النجاح

وذكر ديمو أن دولة الاحتلال التركي تهاجم بالأسلحة الكيماوية المحظورة، لكنها ما زالت تهزم أمام مقاومة الكريلا، وأنهى حديثه على النحو التالي: "إنهم يريدون القضاء على الأمة الكردية مرة أخرى من خلال مؤامرة، ولكن فكر القائد أوجلان ومقاومته التي لا مثيل لها أفشلا المؤامرة، لقد بدأنا ثورة روج آفا بروح تأسيس حزب العمال الكردستاني، لن نضمن إلا النجاح وسننتصر، وفي العام الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، سنحرر قائدنا جسدياً".