ونظم مراسم الاستذكار في قاعة مجلس الشعوب الديمقراطي، وحضره كل من أعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، وحزب الاتحاد الديمقراطي، والمجالس والخطوط المدنية، ولجنة الصلح، والأحزاب السياسية، ومكتب وافدين الشهباء وعفرين، ومجلس عوائل الشهداء، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، ومجلس حركة الشبيبة الثورية.

وفي هذا الصدد، تحدثت الإدارية لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة منبج وريفها ريم درويش حول الانتفاضة التي اندلعت في قامشلو في 12 آذار، قائلة: "اليوم يمر 20 عاماً على انتفاضة قامشلو التي اندلعت في 12 آذار والتي بدأت في الملعب البلدي (ملعب 12 آذار)، حقيقة هذه الانتفاضة منحتنا القوة على مدار الـ 20 عاماً، إذ بدأ الكرد بالانتفاضة ضد الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية والقومجية التي كانت بطابع لون واحد".

وأضافت "نستذكر هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم ليحيا شعبنا بأمن وسلام، حيث شملت هذه الانتفاضة التي بدأت شرارتها في قامشلو جميع المكونات وليس فقط الشعب الكردي".

وتابعت ريم: "حاول نظام المستبد خلق فتنة بين الكرد والعرب عن طريق لعبة كرة القدم، ولكن لم يصل إلى مبتغاه وما يتوق إليه، بل أدت هذه الانتفاضة إلى تلاحم شعوب المنطقة".

وقالت الإدارية لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة منبج وريفها ريم درويش في ختام حديثها: "نحن حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج، ننحني إجلالاً وإكراماً للشهداء الذين قدموا أرواحهم لهذه الانتفاضة، مؤكدةً بأنهم مستمرون على خطى الشهداء الذين قدموا تضحيات عظيمة لكي نعيش بسلام".