وجاء في نصّ البيان:
"حول ما ورد على لسان بعض الغوغاء على صفحات التواصل الاجتماعي ودعوتهم إلى الفتنة وزعزعة السلم الاجتماعي، والعبث بالوحدة الوطنية، وما ورد فيه من كذب وتدليس وبُعد عن الحقيقة، ودعوتهم أبناء العشائر العربية المنضوين تحت لواء قسد إلى الانشقاق، نقول لهؤلاء إن العلاقات والقيم الاجتماعية والروح الوطنية وعلاقات المصاهرة التي تجمع بين مكونات مجتمعنا من العرب، والكرد، والسريان والكلداشور هي التي حررت مناطق شمال وشرق سوريا من الإرهاب، تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية الوطنية المكونة من أبناء هذه القبائل.
نهيب ونثق بالعشائر العربية أن تكون صفًّا واحدًا للوقوف في وجه هذه الدعوات التي تدعو إلى الفتنة والاقتتال الداخلي، في الوقت الذي ينزف الوطن السوري تحت وطأة الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين وتعنت النظام وعدم قبوله بالحل السياسي.
إن هذه القبائل العربية والكردية الأصلية وشيوخها الأكارم سيكونون السد المنيع في وجه هذه الأبواق المأجورة الداعية للفتنة وضرب السلم الأهلي مستندين بذلك الى وطنية القبائل والعشائر في الدفاع عن تراب سوريا عبر التاريخ وتوطيد إلى العلاقات ببن مكونات المنطقة بقيمهم المجتمعية والعيش المشترك والوطنية الصادقة، يجمعهم الدم المشترك والوطن والتاريخ في هذه البقعة من وطننا سوريا التي تحققت بفضل قوات سوريا الديمقراطية.
عاشت أخوة الشعوب والعيش المشترك بين السوريين.
عاشت سوريا حرة ديمقراطية لامركزية".