قال العضو في مجلس العام لاتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، حسين العلي، أن استهداف العدوان التركي لصحفيين في المنطقة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وشّدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وإيقاف الجرائم التركية بحق الإعلاميين والصحفيين في المنطقة.
تستمر دولة الاحتلال التركية باستهداف المدنيين والصحفيين في المنطقة، حيث وثّقَ اتحاد الإعلام الحرّ خلال هذا العامّ 2023 مقتل ستة صحفيين في مناطق متفرقة من سوريا، آخرها كان استهداف الصحفي الكردي السوري عصام عبد الله (مراسل وكالة هاوار وعضو اتحاد الإعلام).
وفي انتهاك صارخ استهدفت مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركية، يوم الأربعاء 23 آب 2023، سيارة تقل صحفيين يعملون في شمال وشرق سوريا وعلى مرأى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان، الذين يتخذون موقف المتفرج من هذه الجرائم.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع العضو في مجلس العام لاتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، حسين العلي، والذي استهل في حديثه قائلاً "يأتي استهداف الصحفيين في إطار محاربة القلم والحقيقة، وإخفاء الحقائق على أرض الواقع، ويعتبر استهداف الصحفيات على طريق الواصل بين قامشلو وعامودا جريمة حرب، وعلى المجتمع الدولي ألا يقف متفرجاً، حيث يهدف لكبت الحقيقة".
وبيّن حسين العلي، "وفي العام الحالي تم استهداف 6 صحفيين عبر الطيران المسير، وهذا ما يظهر همجية دولة الاحتلال التركية ضد الإنسانية".
كما شدّد، "على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ألا يقفوا صامتين أمام الانتهاكات والجرائم التي تستهدف الصحفيين في شمال وشرق سوريا".
وتساءل العلي، "ما هو الخطر الذي يشكله الصحفي"، مشيراً "يسعى العدوان التركي على إخفاء الحقائق عبر استهداف الصحفيين الذين ينقلون جرائمه عبر عدستهم إلى الرأي العام الدولي، وهذا يندرج تحت إطار الحرب الخاصة ضد الإعلام في شمال وشرق سوريا".
واختتم حسين العلي حديثه قائلاً "علينا كإعلاميين أن نقوم بواجباتنا وبنقل الحقائق لفضح دولة الاحتلال التركية، وعلى المجتمع الدولي أن يعرف قيمة الإعلام في المنطقة، وعليه صونها وحمايتها".
