توجّه أهالي مدينة كوباني إلى سد تشرين قبل أربعة أيام للمناوبة لحماية السد والاحتجاج على هجمات الاحتلال التركي. 

واليوم وبعد 4 أيام أوكل أهالي كوباني مهمة المناوبة لأهالي مقاطعة الجزيرة الذين وصلوا إلى السد يوم أمس، وعادوا إلى كوباني.
واستقبل أهالي كوباني المناوبين العائدين من سد تشرين بشكل حافل في ساحة المرأة الحرة، وهم يحملون رايات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب، ويرددون شعاري "المقاومة حياة" و"تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية".

وبعد وصول المناوبين، تمّ الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثمّ ألقى الرئيس المشترك للهيئة المحلية في مقاطعة الفرات، فواز أحمد كلمةً أشار خلالها إلى عجز الكلمات عن التعبير عن المقاومة الشعبية على سد تشرين، وقال: "مقاومة الشعب ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي هي الأقوى، علينا ألا نترك مياهنا وكهرباءنا للمحتل أبداً، فهي ملكنا ولا يمكن لأحد أن يطالها".

واختتم فواز كلمته قائلاً: "علينا تعزيز مقاومتنا ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها أكثر، نَعد شعبنا وشهداءنا بعدم السماح للعدو بالتقدم خطوة واحدة باتجاه أرضنا، وأن تهزم مقاومتنا العدو".

بعدها عُقدت حلقات الدبكة على أنغام الأغنيات الثورية.